رمز الخبر: ۱۴۰۱۲
تأريخ النشر: 09:59 - 14 July 2009

عصرایران - القدس العربی -  قتل شخصان واصيب ثالث بجروح بعد ظهر الاثنين في اورومتشي عاصمة ولاية شينجيانغ الصينية حين فتحت الشرطة الصينية النار على اشخاص "يشتبه بأنهم يخالفون القانون"، على ما اعلنت الحكومة المحلية.

وذكرت حكومة اورومتشي في بيان "استنادا الى المعلومات الاولية، قام عناصر من الامن العام خلال تسيير دورية برصد مجموعة من ثلاثة مخالفين للقانون يعتقد انهم من الاويغور يحملون سكاكين طويلة وعصى ويطاردون اويغوريا اخر".

وتابع البيان ان "الشرطة اطلقت النار بشكل مشروع فقتلت اثنين من المشتبه بهم واصابت ثالثا بجروح" مشيرا الى ان الجريح نقل الى المستشفى.

وكانت شهادات جمعتها وكالة "فرانس برس" افادت في وقت سابق عن اطلاق عيارات نارية في حي مسلم في اورومتشي.

وشهدت اورومتشي في الخامس من تموز (يوليو) اضطرابات اوقعت 184 قتيلا و1680 جريحا بينهم 216 اصاباتهم بالغة بحسب اخر حصيلة رسمية.

وتلت هذه الاحداث اعمال شغب اتنية بين اتنية الايغور المسلمة والناطقة بالتركية التي تمثل كبرى اقليات منطقة شينغيانغ ذات الحكم الذاتي واثنية الهان التي تمثل الغالبية في الصين.

من جانبها ذكرت وسائل الاعلام المحلية الصينية امس الاثنين أن جميع المظاهرات التي جرت أمام السفارات والقنصليات الصينية، بالاضافة إلى أعمال الشغب العرقية التي وقعت الاسبوع الماضي بإقليم شينجيانغ في أقصى غرب الصين، "تم التخطيط لها جيدا".

وأفادت صحيفة "تشاينا ديلي" الحكومية الصينية بأن القنصليات والسفارات الصينية في مدن مثل ميونيخ وأوسلو ولوس أنجليس وأنقرة، تعرضت لـ"هجمات شرسة" من قبل "أتباع حركة تركستان الشرقية الانفصالية"، وذلك بعد وقت قصير من اندلاع أعمال الشغب في الخامس من تموز(يوليو) الجاري وأسفرت عن مقتل 184 شخصا.

وقالت الصحيفة إن "الهجمات التي استهدفت البعثات الدبلوماسية الصينية، بالاضافة إلى أعمال الشغب التي وقعت في أورومتشي (عاصمة إقليم شينجيانغ) يبدو أنه تم التخطيط لها جيدا".

وأضافت الصحيفة أن جميع المشاركين في الهجمات تقريبا أعلنوا عن انتمائهم إما لـ"منظمة مؤتمر الويغور العالمي" التي تترأسها سيدة الاعمال ربيعة قدير المقيمة فى المنفى، أو للجماعات التابعة لها".

وكانت جماعات الايغور في المنفى زعمت أن أعمال العنف التي وقعت أسفرت عن مقتل ما يصل إلى 800 شخص معظمهم من الايغور الذين لقوا حتفهم أثناء أعمال الشغب التي وقعت خلال الخامس والسادس من تموز( يوليو) الجاري، إما رميا بالرصاص أو بالضرب حتى الموت من قبل عناصر الشرطة.