رمز الخبر: ۱۴۱۲۴
تأريخ النشر: 12:03 - 22 July 2009
في تصريح لارنا
مشائي يرد علي الانتقادات الموجهة لادائه خلال الحکومة التاسعة
طهران / 21 تموز / يوليو/ارنا- رد اسفنديار رحيم مشائي الذي تم تعيينه اخيرا من قبل الرئيس احمدي نجاد نائبا اول لرئيس الجمهوريه، رد علي الشکوک والانتقادات الموجهه لادائه خلال الحکومه التاسعه.
وفي تصريحه اکد رحيم مشائي بان موقفه واضح تماما من الکيان الصهيوني وقال: ان موقفي واضح تماما من الکيان الصهيوني، اذ ان لي المئات من الخطب ضد هذا الکيان وان اقوالي مثبته، وان سياسه النظام والحکومه واضحه تماما في هذا المجال وان السيد احمدي نجاد معروف في العالم کشخصيه مناهضه للصهيونيه.
واضاف: ان ما صرحت به في احدي المرات لم يکن له علاقه اطلاقا بالکيان الصهيوني الغاصب، وانما تحدثت عن سکان الکيان وکان في الحقيقه حربا نفسيه ضد هذا الکيان.
وقال: ان ما صرحت به کان في الحقيقه نوعا من الحرب النفسيه ضد الکيان الصهيوني وهو ان هذا الکيان الغاصب اصبح وضعه متازما الي درجه ان تقديم الدعم الدولي له اصبح لا معني له وان دول العالم ادرکت بان دعم هولاء المحتلين لا يعود لهم باي فائده بل يکلفهم اثمانا ايضا.
واضاف رحيم مشائي: لقد قلت بان هذا الکيان اصبح لا نفوذ له حتي علي سکان تلک الارض وانهم لا يقبلون به وليس اننا اصبحنا اصدقاء معهم.
وتابع قائلا: لقد کتبت في حينها تقريرا بخمس صفحات الي اللجنه الثقافيه في مجلس الشوري الاسلامي ورئيس اللجنه السيد حداد عادل ومن ثم ادليت بايضاح في اجتماع اللجنه وهو ان مواقفنا تجاه الکيان الصهيوني واضحه تماما.
واضاف: ان التصريح الذي ادي الي ان تشن علي حمله اعلاميه واسعه جاء بالضبط قبل يومين من الخطاب الذي کانت له ايضا انعکاسات في وسائل الاعلام واعتبرت فيه الکيان الصهيوني بانه کيان ميت لم تبق الا مراسم تشييعه ودفنه.
وفيما اذا کانت هنالک مهمه سيکلفه بها رئيس الجمهوريه فيما يتعلق بالعلاقات مع اميرکا في ضوء زيارات سابقه له الي بريطانيا واميرکا قال: ان السيد احمدي نجاد لم يکلفني في مهمه خاصه لزياره اميرکا وبريطانيا، لقد کانت لي زيارات الي بريطانيا واميرکا ولکن الهدف منها واضح وهو ان زيارتي الي بريطانيا کانت لافتتاح معرض مقتنيات تعود لعهد الامبراطوريه الاخمينيه وزياره اخري للقاء مع الايرانيين المقيمين بصفه انني وکيل رئيس الجمهوريه في المجلس الاعلي للايرانيين المقيمين في الخارج ولقد التقيت الايرانيين في الکثير من الدول وما عدا الزياره التي قمت بها بمعيه الرئيس احمدي نجاد الي اميرکا قمت بزياره مستقله الي اميرکا للقاء الايرانيين فيها، وفيما عدا مساله موسسه التراث الثقافي واللقاء مع الايرانيين لم اتول اي مهمه خلال هذه الزيارات.
واضاف: اما فيما يتعلق بمساله العلاقات مع اميرکا فان هذه ليست من مسووليات النائب الاول لرئيس الجمهوريه وانما تتابع مباشره من قبل رئيس الجمهوريه في الحکومه وعبر المجلس الاعلي للامن القومي.