رمز الخبر: ۱۴۱۶۴
تأريخ النشر: 15:51 - 25 July 2009
عصرایران - شدد النائب اللبناني حسين الموسوي على وجوب حفظ الجمهورية الإسلامية في إيران کما أوصى المؤسس الإمام الخميني العظيم (قده) مؤکداً "أن حکمة وشجاعة وحزم الإمام الخامنئي والتفاف المؤمنين وتعاون المخلصين في إيران خيبت آمال المستکبرين والصهاينة الذين أرادوا إحداث صدع کبير في إيران .
   
وقال عضو "کتلة الوفاء للمقاومة" التابعة لحزب الله خلال حديث لوکالة الجمهورية الإسلامية للأنباء – إرنا اليوم: "إن الثوار والأحرار في العالم وخاصة في لبنان الذين يعتبرون إيران مرجعيتهم هم الآن في حالة شکر لله, لان الجمهورية الإسلامية حُفظت ومُنع عنها أي خطر".

وقال النائب الموسوي: "إن القائد الخامنئي کان أکبر وأقوى من المخطط والمؤامرة الاستکبارية".
وردا على سؤال قال: "لقد أثبتت الجمهورية الإسلامية في إيران من خلال الاستحقاقات الانتخابية الثلاثين أنها تمارس الديمقراطية بالشکل الصحيح والنقي وان الحرية تمارس في إيران بمعناها الحقيقي ولا ينکر هذه الحقيقة إلا من نصّب نفسه خصماً لإيران وتجاربها الديمقراطية الرائدة".

أضاف: "إن إيران ومنذ أن انتصرت الثورة الإسلامية فيها کانت وما زالت بلد الحرية والديمقراطية والحق والعدل ولا يستطيع منصف إلا أن يعترف ويقر بهذه الحقيقة الساطعة والواضحة".

منددا بمزاعم الاستکبار العالمي والصهيونية, في موضوع الانتخابات الرئاسية الإيرانية مؤکداً أن لا أساس لها أبدا.

وردا على سؤال قال النائب الموسوي: "إن الإمام الخميني (قده) أسس ثورة ودولة ونظاماً إسلامياً يختلف عن الشرق والغرب وجعل من إيران شريکاً ثالثاً بعد الشرق والغرب وأصبحت مرجعية الأحرار في منطقتنا والعالم عموما واستطاع أيضا أن يحدث تعديلا في موازين القوى في العالم فالإرادة الأميرکية والإسرائيلية في المنطقة لا تمشي مع إيران کما هي حال الدول الأخرى, وإسرائيل التي کانت لا تقهر قهرت بدماء المقاومين وبدعم من إيران وسوريا ".

وأکد أن الدور الايراني في المنطقة هو دور أساسي ومرکزي وهو يحدث أزمة للاستکبار العالمي المحتار ماذا يفعل مع إيران .

مشدداً على أن کل التهديدات الأميرکية والصهيونية لإيران تقع على خلفية مواقفها المبدئية ووقوفها في وجه مخططاتهم التآمرية والعدوانية ومواجهتها للعنصرية ووقوفها حجر عثرة أمام مشاريعهم.