رمز الخبر: ۱۴۳۰۲
تأريخ النشر: 13:40 - 30 July 2009

عصر ایران - وکالات - اعتقلت أجهزة الأمن الإيرانية أفراد "شبكة سرية" اتهمت أعضاءها بتزويد وسائل الإعلام الأجنبية بصور ومشاهد عن الاضطرابات التي أعقبت الانتخابات الرئاسية في يونيو/حزيران الماضي.
 
ونقلت محطة برس تي في الإيرانية عن مصدر أمني قوله إن الشبكة مؤلفة من دعاة إصلاح متشددين شاركوا في الحملة الإعلامية الغربية ضد حكومة الرئيس المنتخب محمود أحمدي نجاد.
 
وذكر المصدر أن اثنين من أعضاء الشبكة على الأقل اعترفا بتزويد مصادر إعلامية في الغرب بمشاهد عن أحداث العنف التي أعقبت الانتخابات، في مسعى لإثارة المشاعر المناهضة للحكومة والبدء بعملية تغيير النظام.
 
من جهة ثانية ينتظر أن تبدأ السبت المقبل أولى جلسات محاكمة من تتهمهم السلطات الإيرانية بالوقوف وراء الاضطرابات الأخيرة. وذكرت وكالة الأنباء الإيرانية أن لائحة الاتهام أعدت ضد عشرين من المعتقلين بتهمة التخطيط والتخريب, وذلك في مرحلة أولى من مراحل المحاكمة التي تشمل آخرين.
 
كما يواجه المعتقلون تهما تتعلق بالارتباط بجماعات إرهابية وزرع قنابل وحمل السلاح لتنفيذ هجمات على الشرطة والجامعات. ومن بين المعتقلين من وجهت له تهم الارتباط بجماعة "مجاهدي خلق" المعارضة والموجودة في الخارج.
 
وقد جاء الإعلان عن المحاكمة, وسط غضب متزايد بشأن انتهاكات بحق المعتقلين على خلفية المواجهات التي أعقبت الانتخابات الرئاسية. وتحدثت أسوشيتد برس عن تقارير عن وفاة عدد من الشباب المعتقلين داخل السجون بسبب "التعذيب".
 
يشار إلى أن إيران شهدت مواجهات بين قوات الأمن ومتظاهرين مؤيدين للمرشح الخاسر مير حسين موسوي  كانوا يحتجون على إعلان فوز أحمدي نجاد بولاية ثانية. وقتل عشرون شخصا على الأقل في المواجهات وأصيب العشرات بجروح.
 
واتهمت الحكومة الإيرانية وسائل إعلام غربية بالوقوف وراء الاضطرابات غير المسبوقة في البلاد، قائلة إن التغطية الإعلامية ذات الدوافع السياسية تدفع البلاد نحو الهاوية.