رمز الخبر: ۱۴۳۱۷
تأريخ النشر: 15:26 - 30 July 2009
عصر ایران - وکالات - بعقوبة: يسود هدوء حذر مخيم منطقة اشرف اليوم الخميس بعد يومين من مواجهات عنيفة بين قوات الامن العراقية وانصار مجاهدي خلق الايرانية المعارضة، بحسب ضابط شرطة عراقي.

وقال المقدم ابراهيم الكروي مدير مكتب قائد شرطة ديالى ان "الاوضاع هادئة حاليا ولم تسجل اي اشتباكات اليوم (الخميس) وافتتحنا مركزا للشرطة".

واشار الى وجود اكثر من مئتي شرطي وثمانمئة عسكري داخل المخيم مؤكدا ان قوات الامن العراقية تسيطر على غالبية مساحته البالغة حوالى 25 كلم مربعا.

ودارت مواجهات يومي الثلاثاء والاربعاء بين مجاهدي خلق وقوات الامن التي ارادت افتتاح مركز للشرطة داخل المخيم.

ونفت الحكومة العراقية يوم أمس أن يكون أي منفيين إيرانيين قد قتلوا في الاشتباكات ولكن سكانا قالوا ان ثمانية قتلوا ووزعوا صورا للجثث.

وتقول الحكومة العراقية انها ستغلق المعسكر وتعيد 3500 هم سكان المعسكر الى ايران أو الى دولة ثالثة.

وقال علي الدباغ المتحدث باسم الحكومة العراقية "لا يوجد اي قتيل بين افراد منظمة مجاهدي خلق.الشرطة عندها أوامر الا تستخدم أي طلقات حية." وأضاف أن بعض السكان هاجموا الشرطة بمدي وحجارة. وتابع ان جهودا تبذل لتهدئتهم.

ودعت وزيرة الخارجية الاميركية هيلاري كلينتون التي تحدثت في واشنطن الطرفين الى ابداء ضبط النفس ولكنها اوضحت انها تنظر الى الامر على انه يتعين معالجته من السلطات العراقية.

وقالت كلينتون للصحفيين "نحن نطالب بضبط النفس من الجانبين" واشارت الى ان قوات التحالف سلمت المسؤولية الامنية للعراق في فبراير شباط

ويقيم حوالى 3500 ايراني من انصار المنظمة في اشرف في ناحية العظيم (100 كلم شمال بغداد).

 ويبعد المخيم مسافة 80 كلم الى الشمال من بغداد. وتمنع السلطات العراقية الصحافيين من دخول المخيم. وبلغ عدد جرحى الشرطة الذين تلقوا علاجا 66 بينهم سبعة ضباط. وتشير مصادر امنية الى اعتقال حوالى الخمسين من انصار المنظمة الايرانية المعارضة.

وقد شطبت منظمة مجاهدي خلق اواخر كانون الثاني/يناير الماضي من لائحة الاتحاد الاوروبي للمنظمات الارهابية ودانت الحكومة الايرانية بشدة هذا القرار.

 وتأسست مجاهدي خلق في 1965 بهدف اطاحة نظام شاه ايران، وبعد الثورة الاسلامية في 1979 عارضت النظام الاسلامي. وتتهم السلطات الايرانية مجاهدي خلق بالخيانة لتحالفها في الثمانينات مع نظام صدام حسين خلال الحرب بين البلدين. والمنظمة هي الجناح المسلح للمجلس الوطني للمقاومة في ايران، ومقره فرنسا، الا انها اعلنت تخليها عن العنف في حزيران/يونيو 2001.