رمز الخبر: ۱۴۶۴۲
تأريخ النشر: 15:33 - 11 August 2009

عصر ایران - طهران - رويترز - ذكرت صحيفة سرمايه الايرانية يوم الثلاثاء أن حليفا لزعيم المعارضة الايراني مير حسين موسوي قال ان 69 شخصا قتلوا في الاضطرابات التي اندلعت بعد انتخابات الرئاسة المتنازع على نتيجتها والتي جرت في 12 يونيو حزيران.

وقال علي رضا حسيني بهشتي "أسماء 69 شخصا قتلوا في الاضطرابات التي تلت الانتخابات...قدمت الى البرلمان للتحقيق في الامر. وتضمن التقرير أيضا أسماء نحو 220 شخصا محتجزين."

وكانت السلطات الايرانية ذكرت أن نحو 26 شخصا لقوا حتفهم في الاضطرابات التي أعقبت الانتخابات التي يقول زعماء المعارضة انها زورت حتي يضمن الرئيس الايراني محمود أحمدي نجاد الفوز بفترة رئاسية ثانية. وأدى أحمدي نجاد اليمين لفترة ولاية ثانية يوم الاربعاء.

وصرح علي رضا جمشيدي المتحدث باسم السلطة القضائية يوم الثلاثاء بأن اكثر من 4000 محتج اعتقلوا على مستوى البلاد بعد الانتخابات.

وقال جمشيدي في مؤتمر صحفي "لكن أفرج عن 3700 منهم في الاسبوع الاول بعد اعتقالهم."

وتقول جماعات مدافعة عن حقوق الانسان ان من بين المحتجزين حتى الان سياسيين اصلاحيين وصحفيين ونشطين ومحامين.

وذكرت صحيفة اعتماد ملي يوم الثلاثاء ان علي لاريجاني رئيس البرلمان صرح بأن المجلس سيدرس بعناية قضايا المحتجزين والذين قتلوا في أعمال العنف التي أعقبت الانتخابات.

وقال مير حسين موسوي الذي هزم في انتخابات الرئاسة في موقعه على الانترنت يوم الاحد ان بعض المحتجين سواء رجال او نساء اغتصبوا خلال احتجازهم وانه كتب لرئيس هيئة تحكيم قوية مطالبا بالتحقيق في الامر.

وقال لاريجاني "البرلمان سيحقق في مثل هذه المزاعم" عن الاغتصاب وانتهاك حقوق المحتجزين.

وأمر الزعيم الاعلى الايراني اية الله علي خامنئي باغلاق أحد السجون في شهر يوليو تموز "لافتقاره الى المعايير الضرورية" للحفاظ على حقوق السجناء.

وأكد بيان للشرطة يوم الخميس ان انتهاكات خطيرة وقعت في مركز كهريزك. وقالت السلطات يوم الاحد انها سجنت رئيس السجن.

ونقلت وكالة انباء الجمهورية الاسلامية الايرانية عن قائد الشرطة الايرانية اسماعيل احمدي مقدم قوله يوم الاحد "تم عزل مدير المركز ووضعه في السجن. ووضع ايضا ثلاثة من الشرطة الذين ضربوا المحتجزين في السجن."

واكد احمدي مقدم ايضا ان بعض المحتجزين بعد الانتخابات تعرضوا للتعذيب في سجن كهريزك الذي أمر الزعيم الاعلى باغلاقه في يوليو.

ووضع عدد كبير من المحتجزين بعد الاضطرابات التي وقعت عقب الانتخابات في سجن كهريزاك في جنوب طهران والمخصص لاحتجاز من يخالفون الشريعة الاسلامية.

ومات ثلاثة على الاقل في الحجز وتصاعد الغضب العام مع انتشار انباء عن حدوث انتهاكات في السجن.