رمز الخبر: ۱۴۶۸۱
تأريخ النشر: 13:26 - 12 August 2009
عصرایران - اكد نائب سابق في البرلمان اللبناني ان ما قام به النائب وليد جنبلاط من تغيير في المواقف يأتي في سياق خسارته على الرهان على المشروع الامريكي في المنطقة.

وقال السيد اسماعيل سكريه في تصريح خاص لوكالة انباء مهر : السيد وليد جنبلاط راهن مسبقا على مشروع الادارة الاميركية للرئيس بوش وذهب بعيدا حتى النهاية وعندما فشل هذا المشروع وبدأ يلملم اوضاعه في المنطقة بدأ يستدير في الاتجاه الجديدهذا كله ودون ذلك تفاصيل.

وحول مستجدات تشكيل الحكومة اللبنانية قال عضو كتلة الوفاء للمقاومة : في ظل ما نشهده المنطقة من تحديات فان الجميع اليوم يطالبون بان تكون حكومة وحدة وطنية حقيقية وبكل معنى الكلمة تكون فيها مشاركة حقيقية لجميع الاطراف لا يسيطر فريق على فريق آخر. مضيفا ان بعض المواقف المستجدة ومنها مواقف النائب وليد جنبلاط قد خلطت الاوراق في الساحة اللبنانية وقد تعيد بعض الحسابات قبل تشكيل الحكومة. وحول تاثير اخفاق المشروع الاميركي على الاشكاليات التي كانت تطرحها قوى 14 آذار ضد المعارضة وعلى راسها سلاح المقاومة قال سكرية: سلاح المقاومة وبعد انتصار حرب تموز بعد ثلاثة اعوام وبعد ثبات المقاومة وجمهور المقاومة والتعبير الشديد جدا للاخلاص الى المقاومة والتي شهدنها عن طريق الانتخابات النيابية كل ذلك حصن سلاح المقاومة اكثر فاكثر وجعله رويدا رويدا خارج التداول بحيث لا تستطيع قوى مثل 14 آذار بسهولة وببساطة ان تتناول هذه القضية . مضيفا : انه متاكد بان البيان الوزاري ومن خلال المداولات التي تجري الان خلف الكواليس سيؤكد على تعزيز حاجة سلاح المقاومة الى جانب الجيش اللبناني.

وحول ما اذا كان امتعاض العماد ميشل عون وتغيير مواقف وليد جنبلاط سيسبب في تغيير بالتموضع بين هذين الرجلين في معسكرات 14 و8 آذار قال سكرية: ان امتعاض العماد ميشل عون هو من بعض المواقف ولن يؤثر ذلك على اتفاقه مع المقاومة فيما السيد وليد جنبلاط سيبقى في الوسط ، من الممكن ان يكون قريبا من المعارضة ولكن سيكون اصطفافه في الوسط ولم يكن من الان فصاعدا قوى 14 و8 آذار بشكلهم الحالي .