رمز الخبر: ۱۴۶۹۴
تأريخ النشر: 09:42 - 13 August 2009
عصرایران - قال مسؤولون وسكان إن سبعة متشددين على الأقل قتلوا في شمال غرب باكستان الأربعاء في اشتباك بين مقاتلين موالين لزعيم حركة طالبان الباكستانية التي تقول الحكومة إنه قتل - وبين خصومه.

واندلع الاشتباك عندما هاجم مقاتلو محسود متشددين موالين لجماعة مؤيدة للحكومة يتزعمها تركستان بيتاني قرب منطقة وزيرستان الجنوبية القبلية على الحدود الأفغانية.

وقال ساكن يدعى مؤمن خان لرويترز عبر الهاتف من المنطقة "قتل سبعة أشخاص في الاشتباكات وأخذ رجال محسود معهم أربعة أشخاص."

وأفاد مسؤولو مخابرات وقنوات تلفزيونية محلية بأن تسعة أشخاص قتلوا في الاشتباك.

وقال مسؤول بالمخابرات إن مقاتلي بيتاني هاجموا في وقت لاحق قرية يسكنها موالون لمحسود وخطفوا 15 من رجال القبائل.

وعادة ما تقع اشتباكات بين الجماعتين داخل وقرب معقل محسود في وزيرستان الجنوبية. وقتل ثمانية أشخاص في اشتباكات مماثلة الأسبوع الماضي.

ويقول مسؤولون باكستانيون وأمريكيون إنهم متأكدون إلى حد بعيد من مقتل محسود في ضربة صاروخية نفذتها طائرة أمريكية بلا طيار الأسبوع الماضي. ويقول مسؤولون باكستانيون إن زوجة محسود الثانية وحراسه الشخصيين قتلوا أيضا في الهجوم الذي استهدف منزل والد زوجته في وزيرستان الجنوبية.

لكن مساعدين لمحسود ينفون تلك المزاعم ويقولون إنه على قيد الحياة. والتحقق من المزاعم والمزاعم المضادة بشكل مستقل مسألة بالغة الصعوبة لأن المنطقة التي يعيش فيها محسود نائية وتخضع لسيطرة طالبان.

وقتل عشرة متشددين في ضربة صاروخية أمريكية بالمنطقة أمس الثلاثاء.

وتعترض باكستان رسميا على استخدام الطائرات بلا طيار قائلة إنها تنتهك سيادتها غير أن وسائل إعلام باكستانية قالت إن الهجوم الذي استهدف محسود نفذ بالتعاون مع إسلام اباد.

ومحسود هو أو كان زعيما لحركة طالبان الباكستانية وهي تحالف يضم نحو 13 جماعة متشددة ويلقى عليه باللوم في موجة من التفجيرات والهجمات الانتحارية في أنحاء باكستان من بينها الهجوم الذي أسفر عن مقتل رئيسة الوزراء السابقة بينظير بوتو في ديسمبر كانون الأول 2007.