رمز الخبر: ۱۴۷۴۷
تأريخ النشر: 10:51 - 15 August 2009
ارسلت ايران رسالة رسمية الى الوكالة الدولية للطاقة الذرية طالبت فيها بإدراج بند في جدول الاجتماع الخريفي للاعضاء الـ 150 في الوكالة الدولية، بحظر الهجوم على المنشئات النووية في جميع انحاء العالم.
عصرایران - ارسلت ايران رسالة رسمية الى الوكالة الدولية للطاقة الذرية طالبت فيها بإدراج بند في جدول الاجتماع الخريفي للاعضاء الـ 150 في الوكالة الدولية، بحظر الهجوم على المنشئات النووية في جميع انحاء العالم.

وأفادت وكالة مهر للانباء ان ممثلية الجمهورية الاسلامية الايرانية بعثت مذكرة أوضحت فيها موقفها بشأن المطالبة بحظر الهجوم او استخدام التهديد بشن هجوم مسلح على المنشئات النووية.
وأكد المسؤولون الايرانيون انهم من خلال اعلانهم هذا المطلب، ان هذا المقترح لا صلة له بمواقف مسؤولي تل ابيب والتي هددوا فيها بالهجوم على المنشئات النووية الايرانية.

وأكد مسؤولو ممثلية الجمهورية الاسلامية الايرانية في مذكرتهم على ان تنمية واستخدام الطاقة النووية بشكل دائم، له صلة كبيرة بإدارة الطاقة النووية بشكل آمن وسليم، وان الهجوم العسكري على المنشئات النووية يترك تأثيرا جادا على الرأي العام العالمي وبالتالي سيؤثر سلبا على دعمه لتنمية استخدام الطاقة النووية للاغراض السلمية، مضيفين ان حادثة تشرنوبيل انتجت هذه العبرة بأن المواد المشعة لن تقف وراء الحدود الدولية، لذلك فإن اي تسرب للمواد المشعة بسبب هجمات ارهابية او عسكرية سيكون له تبعات اشعاعية خطيرة للغاية.

وأضافت المذكرة، انه ومنذ تأسيسها واجهت الوكالة الدولية للطاقة موضوعان يتمثلان في الاحداث والهجمات النووية ضد المنشئات النووية، وقبل ذلك جرت دراسة شاملة وواسعة تقنية من قبل المتخصصين والخبراء النوويين من مختلف انحاء العالم، ورغم ذلك فإن الاجواء السياسية حالت دون اجراء دراسات اكثر من اجل التوصل الى نتيجة ملموسة لأيجاد آلية قانونية رادعة على الصعيد الدولي. واشارت المذكرة الى عدد من القرارات السابقة في الوكالة الدولية والتي تشير الى الاخطار الكبيرة لتعرض المنشئات النووية السلمية لهجمات مسلحة، مؤكدة انه نظرا للتطورات الواسعة واتساع نطاق استخدام الطاقة النووية في انحاء العالم منذ المصادقة على آخر قرار منذ عقدين من الزمن، حيث تم انشاء اكثر من 400 محطة كهرونووية واكثر من 300 مفاعل نووي للابحاث، اضافة الى العديد من المنشئات التي تحتوي على مقادير كبيرة من المواد المشعة، لذلك يحظى موضوع تجديد المطالبة باتخاذ اجراء جماعي من اجل الحيلولة دون الهجوم او التهديد بالهجوم العسكري ضد اي نوع من المنشئات النووية الناشطة او التي في طور الانشاء، بضرورة آنية.

وبناء على هذه الحقائق والمخاوف واستنادا الى المادة 13 من النظام الداخلي للمؤتمر العام، طالبت المذكرة بإدراج فقرة تكميلية في جدول الاعمال الموقت للمؤتمر العام الثالث والخمسين تحت عنوان حظر الهجوم او التهديد بهجوم مسلح ضد المنشئات النووية الناشطة او طور الانشاء.