رمز الخبر: ۱۴۸۱۸
تأريخ النشر: 11:47 - 17 August 2009
عصرایران -  هنأ رئيس اللقاء الديمقراطي النائب وليد جنبلاط، الامين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله والمقاومة في ذكرى الانتصار على الكيان الاسرائيلي في تموز 2006. وخلال رعايته حفل تخرج اقامه معهد العرفان في منطقة الشوف بحضور شيخ عقل طائفة الموحدين الدروز الشيخ نعيم حسن، اكد جنبلاط على الموقع المقاوم للموحدين الدروز.

وقال: تحية من جبل كمال جنبلاط المقاوم، جبل المقاومة والمصالحة الى المقاومة الاسلامية وكل المقاومين في كل مكان. الى عائلات الشهداء والجرحى في الجيش وقوى الامن والابرياء والمجاهدين في المقاومة الاسلامية، الى قيادة حزب الله بشخص امينها العام السيد حسن نصرالله.

ودعا جنبلاط الى بناء نظام سياسي جديد ينقذ لبنان من ازمته موجها رسالة نصح الى الرئيس المكلف تشكيل الحكومة سعد الحريري، وقال: ان كان لي من كلمة لاصحاب الشان او اهل الربط والحل وفي مقدمهم الصديق الشيخ سعد الدين رفيق الحريري، وكلامي فقط من باب التمني او الرجاء، الا نجعل من السنة طائفة، فهذا يخالف المنطق والتاريخ.

واضاف: الرسالة بالاساس عربية، ونحن فروع منها في العودة الى الكيان والصيغة، ومن الصعب انتاج وطن في يوم ما الا من خلال نظام سياسي جديد، هذه فقط اشارة لعلهم يفكرون.

من جهته، استذكر شيخ عقل الطائفة الدرزية الشيخ نعيم حسن، شهداء المقاومة والجيش والشعب الذين سقطوا في عدوان تموز 2006، املا ان تكون الذكرى فرصة لحماية الوحدة الوطنية من كل المخاطر، والترفع عن التجاذبات، واتاحة المجال لتشكيل الحكومة الجديدة بأسرع وقت ممكن.

من جانبه،‌ اعتبر (سليمان حداد) رئيس لجنة العلاقات الخارجية في البرلمان السوري، ان انتصار المقاومة اللبنانية في حرب تموز 2006 على العدو الصهيوني هو (تأريخ) من حياة شعوب هذه المنطقة، مشددا على ضرورة تعميم ثقافة المقاومة.

وقال حداد في تصريح لمراسل (ارنا) بدمشق لمناسبة ذكرى انتصار تموز: هذا اليوم هو يوم قومي ووطني، واضاف: هذا اليوم هو تاريخ من حياتنا، وهو تاريخ نعلم به اولادنا، ونتعلم نحن ايضا، ان لغة القوة هي اللغة الوحيدة التي تفهمها اسرائيل.

ورأى حداد، انه علينا ان ندرك اننا بحاجة الى ان نجمع انفسنا حول المقاومة التي يجب ان تستمر وان تبقى طالما ان هناك احتلال. وقال: هذه المناسبة ستبقى في قلوبنا وقلوب اولادنا طالما هناك احتلال، مضيفا: حتى لو زال الاحتلال ستبقى هذه المناسبة نقطة فارقة في تأريخنا.

وشدد المسؤول السوري على ضرورة تعميم ثقافة المقاومة، وقال: يجب ان نثقف انفسنا واولادنا بثقافة المقاومة وكيفية المقاومة، لانه لن يكون هناك نصر الا المقاومة. واعتبر حداد، ان المقاومة هي الجسر الوحيد الذي نستطيع الوصول من خلاله الى السلام.

وقال: نحن دعاة سلام ومحبة، ونريد ان نعالج كل الامور بالمحبة والسلام، لكن اسرائيل لا تفهم اطلاقا بهذه اللغة. واذ اشار حداد الى تصريحات المسؤولين الصهاينة التي تطالب سوريا بالتخلي عن المقاومة وعن علاقاتها بالجمهورية الاسلامية الايرانية، قال: نحن لا نتخلى عن السيادة... حينما يقال لنا تخلوا عن ايران فهذا يعني ان نتخلى عن سيادة الدولة وهذا مرفوض جملة وتفصيلا.