رمز الخبر: ۱۴۸۸۴
تأريخ النشر: 18:38 - 18 August 2009
عصرايران - تجددت اليوم المواجهات في مدينة صعدة عاصمة المحافظة اليمنية التي تشهد مواجهات بين القوات الحكومية والحوثيين أسفرت عن سقوط عدد من القتلى والجرحى من الجانبين.

ونقل موقع "نيوز يمن" المستقل عن مصدر وصفه بالمطلع قوله إن عددا من القتلى والجرحى سقطوا في الاشتباكات التي اندلعت صباح اليوم بين القوات الحكومية والحوثيين بجوار مكتب الجوازات والقصر الجمهوري بمدينة صعدة.

وحسب ذلك المصدر فإن الاشتباكات لا تزال متواصلة منذ فجر اليوم بين قوات الجيش والمقاتلين الحوثيين الذين حاولوا التسلل للمدينة عبر ثلاث جهات من المطار ومنطقة القصر الجمهوري ومنطقة الجوازات بمنطقة بني معاذ ومحضة، لكن الجيش تصدى لهم ما اضطر بعضهم للفرار.

ونسب الموقع إلى المتحدث باسم الحوثيين محمد عبد السلام قوله إنهم أحرقوا عددا من الآليات العسكرية وكبدوا الجيش خسائر فادحة في تلك المناطق.

ولا تزال الطريق بين العاصمة صنعاء وصعدة مقطوعة من قبل الحوثيين بمديرية حرف سفيان في محافظة عمران (80 كيلومترا شمال صنعاء).

عشرات القتلى

من جهة أخرى تستمر المواجهات في حرف سفيان حيث سقط خلال اليومين الماضين ما يقارب 30 من المتمردين الحوثيين الذين يواصلون قطع طريق آل صيفان وعيان الحيرة ووادي شبارق.

وتتمركز قوات الجيش على مشارف مدينة حرف سفيان، وتفرض حصارا مطبقا من الجهة الشمالية للمدينة على الحوثيين المتمركزين بها والذين تكبدوا خسائر كبيرة خلال الأيام الماضية.

وقد طلبت وزارة الداخلية اليمنية اليوم من النائب العام إصدار أمر بالقبض على 55 من قيادات التمرد من أجل محاكمتهم بسبب اتهامهم بالقيام بأعمال تخريبية.

ويتصدر تلك الأسماء المرجع الديني الزيدي بدر الدين الحوثي (زهاء 90 عاما) ومؤسس جماعة الشباب المؤمن التي انبثقت عنها حركة تمرد الحوثيين.

وقد حملت الحكومة اليمنية أنصار الحوثي مسؤولية أحدث جولة من القتال مع القوات الحكومية. وقال وزير الخارجية اليمني أبو بكر القربي أمس الاثنين إن الحوثيين اعتبروا إعلان الرئيس اليمني علي عبد الله صالح من جانب واحد في يوليو/تموز 2008 أن الصراع انتهى علامة على ضعف الحكومة وتجاهلوا كل الدعوات لاستئناف الحوار والانضمام إلى جهود إعادة الإعمار.