رمز الخبر: ۱۴۹۱۸
تأريخ النشر: 09:32 - 20 August 2009
اعتبر الرئيسان الايراني والسوري الظروف العالمية الراهنة بأنها تشكل فرصة تاريخية لشعوب المنطقة، مؤكدين على ضرورة الاستفادة القصوى من اي فرصة لصالح شعبي البلدين وشعوب المنطقة.
عصرایران - اعتبر الرئيسان الايراني والسوري الظروف العالمية الراهنة بأنها تشكل فرصة تاريخية لشعوب المنطقة، مؤكدين على ضرورة الاستفادة القصوى من اي فرصة لصالح شعبي البلدين وشعوب المنطقة.

وأفادت وكالة مهر للانباء ان الرئيس محمود احمدي نجاد والرئيس بشار الاسد عقدا اجتماعا مشتركا عصر الأربعاء تناولا فيه بالبحث اهم قضايا المنطقة والعالم الاسلامي والقضايا الثنائية.
وأشار رئيسا البلدين الى الضياع والارتباك في العالم الغربي، مؤكدين على ضرورة تعزيز روح المقاومة والصمود لدى شعوب المنطقة.

وفي هذا اللقاء الذي حضره كبار مسؤولي البلدين، أشار الرئيس احمدي نجاد الى مساعي الغرب من اجل كبح فكر المقاومة لدى شعوب المنطقة، وقال ان الغرب يسعى لكبح المسيرة التي انطلقت في المنطقة، الا انه بفضل الله المقاومة لدى شعوب المنطقة منتصرة وتكبد اولئك هزيمة كبرى.

وأوضح ان الظروف العالمية الجديدة اصبحت المسؤوليات اكبر، وأضاف ان هذه الظروف بالطبع اوجدت فرصا جديدة ايضا ولابد من ان نستفيد من هذه الفرص لصالح شعوبنا وشعوب المنطقة، لافتا الى ان العالم اليوم ادرك ان نظريات الغرب وصلت الى نهاية المطاف، ولذلك فالغرب بأمس الحاجة الى استمداد العون من سوريا وايران، والسبب الرئيسي في ايجاد هذه الظروف يعود الى مقاومة وصمود شعوب المنطقة امام اطماع الغربيين.

وأشار رئيس الجمهورية الاسلامية الايرانية الى ان الظروف تتغير حاليا بسرعة لصالح المقاومة وشعوب المنطقة، لافتا الى ان ايران وسوريا هما في جبهة واحدة، وان كل حدث سياسي يمثل فرصة لابد ان نستفيد منها بأفضل ما يمكن بالتعاون فيما بيننا.

وفي هذا اللقاء، قدم الرئيس السوري التهاني الى الرئيس احمدي نجاد والى الشعب الايراني بمناسبة إعادة انتخابه في الدورة العاشرة للانتخابات الرئاسية، واعتبر ان ما حصل في ايران، هو حدث مهم ودرس كبير للاجانب، ولذلك فهم مستاؤون للغاية.

وأوضح الرئيس بشار الاسد ان العلاقات الايرانية السورية هي اقوى من ان يريد رئيسا البلديان التأكيد عليها في لقاءاتهما الثنائية، مضيفا ان اللقاءات بين مسؤولين البلدين ضرورية من اجل ان نوصل رسائل الى الدول البعيدة ودول المنطقة، لأنها ضعيفة الذاكرة وتنسى بسرعة الدروس والعبر، لذلك فإن مسؤولي البلدين ينبغي بين الحين والاخر ان يلتقوا لكي يتذكر اولئك الدروس مرة اخرى.

وأعرب الرئيس الاسد عن ثقته بأن ابواب المجتمع الدولي ستفتح امام ايران وسوريا اكثر مما سبق، مدينا تدخل الاجانب في الشؤون الداخلية الايرانية، وقال ان السبب الرئيسي لتدخل الاعداء والغربيين هو لكي لا يدعوا ايران وسوريا ان تكررا انتصاراتهما للسنوات الاربع القادمة، مشددا ان تكرار الشعب الايراني لانتخابه، هو تأكيد مرة اخرى على ان ايران وسوريا يجب ان يتابعا نفس سياساتهما السابقة في المنطقة.