رمز الخبر: ۱۴۹۶۰
تأريخ النشر: 13:26 - 22 August 2009


عصر ایران - وکالات - قالت صحيفة روسية إن الأشخاص الذين يشتبه في أنهم قراصنة والذين صعدوا على متن سفينة الشحن "أركتيك سي" هم في الحقيقة أفراد من الاستخبارات الإسرائيلية (الموساد) كانوا يحاولون منع السفينة من تهريب أسلحة إلى إيران. وفي هذه الأثناء اتهم الادعاء الروسي ثمانية أشخاص باختطاف السفينة.

وذكرت صحيفة "نوفايا غازيتا" اليومية أن رجالا يعملون بالنيابة عن الموساد الإسرائيلي قادوا السفينة لمنع الأسلحة من الوصول إلى العدو الإقليمي لإسرائيل.

وكانت السفينة قد اختفت قبل أكثر من ثلاثة أسابيع من رصدها قبالة الساحل الغربي لأفريقيا وتمكنت القوات الروسية من تحرير طاقم السفينة المكون من 15 بحارا روسيا الاثنين الماضي قرب جزر كيب فيردي.

ونقلت صحيفة "نوفايا غازيتا عن الناشرة يوليا لاتينينا إشارتها إلى الزيارة المفاجئة للرئيس الإسرائيلي شمعون بيريز إلى موسكو في 18 من الشهر الجاري عقب يوم من تحديد موقع "أركتيك سي" وتحريرها من جانب القوات الروسية قبالة سواحل غرب أفريقيا بعدما كانت مفقودة لمدة ثلاثة أسابيع.

وطالب بيريز خلال الزيارة موسكو بعدم تزويد إيران بالأسلحة أو أنظمة الدفاع الصاروخية. ومن جانبها نفت السلطات الروسية أن السفينة كانت تهرب أسلحة.

وذكرت وسائل إعلام روسية أنه ربما كانت السفينة "أركتيك سي" تحمل صواريخ طراز كروز أكس-55 مخبأة بطريقة غير مشروعة بين شحنة من نشارة الخشب، وكانت متجهة بها إلى إيران.

وكانت السلطات الروسية نفت في وقت سابق اليوم الجمعة تكهنات بأن سفينة الشحن أركتيك سي التي فقدت منذ حوالي ثلاثة أسابيع كانت تهرب أسلحة.
 
وقال السفير الروسي لدى حلف شمال الأطلسي (الناتو) ديميتري روجوزين إن مزاعم بعض الخبراء العسكريين بأنه كانت هناك صواريخ كروز متجهة إلى إيران مخبأة أسفل شحنة السفينة من نشارة الخشب هي مزاعم "وهمية" و"سخيفة."

وأضاف روجوزين أن نشر أسطول روسي في البحر الأسود بتكلفة كبيرة لتحرير السفينة المخطوفة كان من أجل البحارة الروس وليست شحنة الأسلحة المفترضة.