رمز الخبر: ۱۵۲۰۱
تأريخ النشر: 15:58 - 01 September 2009

عصر ایران - طهران - رويترز - قال مساعد للرئيس الايراني محمود أحمدي نجاد يوم الثلاثاء ان الرئيس الايراني يعتزم توجيه كلمة هذا الشهر في اجتماع الجمعية العامة التابعة للامم المتحدة.

وسيعقد الاجتماع السنوي لزعماء العالم بحضور أحمدي نجاد في مقر الامم المتحدة بنيويورك في نفس الشهر الذي حددته قوى غربية كمهلة لطهران لكي توافق على اجراء محادثات بشأن برنامجها النووي.

وسيوجه الرئيس الامريكي باراك أوباما كلمة في نفس الاجتماع يوم 23 سبتمبر أيلول. وكان أوباما قد أمهل ايران حتى سبتمبر أيلول لقبوض عرض باجراء محادثات عن تقديم مزايا تجارية اذا ما تخلت عن تخصيب اليورانيوم والا ستواجه عقوبات أشد.

وقال علي أكبر جوانفكر المستشار الاعلامي لاحمدي نجاد "ما زالت رحلة الرئيس الى نيويورك مدرجة في جدول أعماله والمسؤولون المعنيون هنا في طهران يعدون لها.

"يتوقف موعد وصوله هناك ومدة زيارته على التنسيق بين طهران والامم المتحدة. الامر ذاته ينطبق على اليوم الذي يلقي فيه الكلمة."

وفي كلمة ألقاها في نفس التجمع العام الماضي هاجم أحمدي نجاد "القتلة الصهاينة" وتعهد بمقاومة الممارسات الامريكية والدفاع عن حق ايران في امتلاك الطاقة النووية.

وتقول ايران ان الغرض من برنامجها السلمي هو توليد الكهرباء ولكن الغرب يشتبه في أنه يهدف الى صنع قنابل نووية.

وقالت المانيا يوم الاثنين انها ستستضيف محادثات عالية المستوى هذا الاسبوع مع أعضاء اخرين من القوى الست الكبرى التي تحث ايران على التفاوض حول برنامجها النووي المتنازع عليه وهي الولايات المتحدة والصين وفرنسا وبريطانيا وروسيا.

وقالت المستشارة الالمانية انجيلا ميركل ان طهران يجب أن تدرك مدى "جدية" مهلة سبتمبر أيلول التي حددها أوباما. ولم يتضح بعد ما اذا كانت الدول الست كلها ستصر على الالتزام بهذه المهلة.

وأظهر أحمدي نجاد بالفعل اتباع سياسات أكثر تشددا فيما يتعلق بالبرنامج النووي وفي السياسة الخارجية في فترة ولايته الثانية التي تستمر أربع سنوات بعد أن اتهمت ايران دولا غربية بالتحريض على الاحتجاجات التي قامت بها المعارضة والتي اندلعت بعد انتخابات الرئاسة في يونيو حزيران.

ويقول معارضوه من المعتدلين ان الانتخابات تم التلاعب فيها لصالحه وهو ما تنفيه السلطات.

ورفض زعماء غربيون تهنئته عندما أدى اليمين الدستورية في الخامس من أغسطس اب ولكن اليابان وتركيا ودولا أخرى فعلت ذلك.

وبعد أربعة أيام من الانتخابات التي أجريت في 12 يونيو حزيران حضر أحمدي نجاد قمة اقليمية في روسيا. ولكنه ألغى رحلة الى ليبيا لحضور قمة للاتحاد الافريقي في الاول من يوليو تموز.