رمز الخبر: ۱۵۳۷۰
تأريخ النشر: 13:48 - 07 September 2009
واکد الرئيس الايراني علي ضروره تغيير اساس المعايير الدوليه و قال: لا يمکن لدولتين او ثلاث ان تخطط للعالم کما لا يمکن حل اي من مشاکل العالم دون الاهتمام بالعدالة.
عصر ایران - قال الرئيس الايراني محمود أحمدي نجاد اليوم الاثنين ان طهران ستواصل عملها النووي ولن تتفاوض أبدا بشأن حقوقها الواضحة.

وقال أحمدي نجاد في مؤتمر صحفي "قضيتنا النووية مسألة منتهية من وجهة نظرنا."

وأضاف "سنواصل عملنا في إطار اللوائح العالمية وبالتعاون الوثيق مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية. ولن نتفاوض أبدا على حقوق الامة الايرانية الواضحة."

وتابع ان ايران مستعدة لاجراء محادثات مع القوى العالمية لتسوية "تحديات عالمية".

وقال "نحن مستعدون للجلوس لاجراء محادثات."

واکد الرئيس الايراني علي ضروره تغيير اساس المعايير الدوليه و قال: لا يمکن لدولتين او ثلاث ان تخطط للعالم کما لا يمکن حل اي من مشاکل العالم دون الاهتمام بالعدالة.
   
و اضاف بان النموذج الذي يقدمه الشعب الايراني للعالم هو نموذج انساني و اخلاقي للزعامه ويضمن مشارکه افراد الشعب في اداره شوون البلاد.

و اشار احمدي نجاد الي الانتخابات الرئاسيه الايرانيه الاخيره و قال ان الشعب الايراني حقق في هذه الانتخابات العديد من الانجازات الکبيره معتبرا تقديم نموذج انساني رفيع المستوي و اصيل من السياده الدينيه للشعب واحده من هذه الانجازات.

وأكد رئيس الجمهورية الاسلامية الايرانيه انه سيشارك في اجتماع الجمعية العامة للامم المتحدة، معلنا انه مستعد للمناظرة والحوار مع اوباما امام وسائل الاعلام العالمية.

وقال انه سيشارك في اجتماع الجمعية العامة للامم المتحدة، وان هذه المشاركة هي من ضمن البرامج الثابتة للحكومة، مضيفا انه من الان فصاعدا فإن الجمهورية الاسلامية الايرانية لن لن تترك اي ميدان على الصعيد الدولي دون حضورها القاطع والمكثف والمؤثر.

ولفت الرئيس احمدي نجاد الى ان ايران ترى من واجبها الاصلاح، مضيفا انه لذلك سنشارك في كل الميادين وسنشرح رؤانا ومواقفنا في الجمعية العامة.

وتابع رئيس الجمهورية انه خلال زيارته الى امريكا للمشاركة في اجتماع الجمعية العامة، سيعقد لقاءات مع الشعب الامريكي وسيجري مقابلات إعلامية مختلفة، وسيشارك في بعض الاجتماعات السياسية العالمية للمجموعات التي تنتمي ايران او تعتبر مسؤولة فيها.

وبشأن مناظرته مع اوباما، قال الرئيس احمدي نجاد كنت قد اعلنت سابقا في عهد بوش وايضا في عهد اوباما، واعلن مرة اخرى انني مستعد للمناظرة أمام وسائل الاعلام بشأن القضايا العالمية، مضيفا اننا نرى ان هذا الاسلوب هو افضل اسلوب لتبيين وحل القضايا العالمية، لان عهد التحركات والمخططات والاتفاقات السرية لتحديد مصير العالم قد ولى.

وأوضح ان التحدث عن رؤى ايران حول جذور المشكلات العالمية، والطرف المقابل يطرح آراءه، يساعد في حل المشكلات، مؤكدا ان الشعب الايراني لديه منطق رصين للغاية يمكن عرضه في اي ميدان وموقع.

وردا على سؤال صحفي اجنبي: انكم اعلنتم في اول مؤتمر صحفي بعد الانتخابات ان لا حاجة لنا للحوار مع الغرب حول البرنامج النووي السلمي، الا انكم اعلنتم مؤخرا انكم مستعدون للحوار مع الغرب حول الموضوع النووي، قال رئيس الجمهورية الاسلامية الايرانية ان موقفي اليوم هو ذات الموقف قبل وبعد الانتخابات، مضيفا انه من وجهة نظرنا فإن الموضوع النووي يعتبر منتهيا، ونحن نتابع العمل في تعاملنا الوثيق مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، ولن نفاوض ابدا حول الحقوق المشروعة للشعب الايراني.

وتابع الرئيس محمود احمدي نجاد ان ما اعلناه هو الحوار والتعاون في جانبين: الاول، إيجاد الفرصة لجميع الدول للاستخدام السلمي للطاقة النووية النظيفة. والثاني، إيجاد إدارة مؤثرة للحيلولة دون انتشار الاسلحة النووية ونزع الاسلحة النووية على الصعيد العالمي، وفي هذا الاطار فإننا مستعدون للحوار مع كل من له رغبة في هذا المجال.

وفي معرض رده على سؤال: لماذا لم تعرضوا رزمة مقترحاتكم على الوكالة الدولية للطاقة الذرية بدلا من مجموعة 5+1؟ أجاب الرئيس احمدي نجاد اننا حاليا نتعامل مع الوكالة الدولية ونمضي قدما في هذا المجال، وقد قدمنا رزمة مقترحاتنا الى مجموعة 5+1 ردا على ابدائها الرغبة للحوار مع ايران، ونظمنا أطر الحوار والمواضيع وقدمنا مقترحاتنا، وهذا يأتي في إطار السياسة الثابتة للجمهورية الاسلامية الايرانية في التعامل مع جميع البلدان والحكومات.