رمز الخبر: ۱۵۳۷۹
تأريخ النشر: 16:19 - 07 September 2009
- ترى محكمة العدل الدولية أنه تماشيا مع القانون الدولي بما في ذلك اتفاقات جنيف فان المستوطنات غير مشروعة وهو حكم ترفضه اسرائيل. وتعتبر الولايات المتحدة والاتحاد الاوروبي المستوطنات عقبة أمام السلام وتحثان على وقف بنائها.
عصر ایران - القدس - رويترز - أعلنت اسرائيل يوم الاثنين خططا لبناء 455 منزلا جديدا للمستوطنين في الضفة الغربية المحتلة في خطوة قد يتبعها اتفاق مع الولايات المتحدة بشأن تجميد محدود لاعمال البناء.

وفيما يلي حقائق عن المستوطنات التي أقامتها اسرائيل في الاراضي التي احتلتها بعد حرب 1967 :

- يقيم نحو 300 ألف اسرائيلي في أكثر من مئة مستوطنة أقامتها اسرائيل في الضفة الغربية كما يقيم 200 ألف اخرون في القدس العربية الشرقية وهي أراض يقطنها نحو 2.5 مليون فلسطيني ويسعى الفلسطينيون لاقامة دولتهم المستقلة عليها. وضمت اسرائيل القدس الشرقية في خطوة لم يعترف بها دوليا.

- ويقول العديد من المستوطنين الذين يقيمون في مستوطنات قريبة من مدينتي تل أبيب والقدس ان الدافع وراء ذلك هو أسعار المنازل الارخص. ويعتبر اخرون أنفسهم روادا يمارسون حقوقهم التوراتية على أراض يطلقون عليها يهودا والسامرة.

- يطالب الرئيس الفلسطيني محمود عباس بتجميد بناء المستوطنات قبل استئناف محادثات السلام المتوقفة منذ ديسمبر كانون الاول. ويستشهد عباس بخطة "خارطة الطريق" التي جرى التوصل اليها عام 2003 برعاية أمريكية والتي تدعو لوقف بناء المستوطنات كما تدعو الفلسطينيين الى كبح الهجمات الصاروخية التي يشنها نشطاء فلسطينيون على اسرائيل.

- يقول رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو انه لن يبني مستوطنات جديدة ولكنه يريد توسيع بعض المستوطنات القائمة بالفعل لاستيعاب ما يصفه "بالنمو الطبيعي" للسكان. ونتنياهو رئيس وزراء يميني تولى السلطة في مارس اذار ويدعمه ائتلاف من أحزاب مؤيدة للاستيطان تريد من اسرائيل الاحتفاظ بأجزاء كبيرة في الضفة الغربية في أي اتفاق سلام يجرى التوصل اليه.

- ترى محكمة العدل الدولية أنه تماشيا مع القانون الدولي بما في ذلك اتفاقات جنيف فان المستوطنات غير مشروعة وهو حكم ترفضه اسرائيل. وتعتبر الولايات المتحدة والاتحاد الاوروبي المستوطنات عقبة أمام السلام وتحثان على وقف بنائها.

- يصر نتنياهو على أن المستوطنات ليست هي محور الصراع ويريد من الفلسطينيين الاعتراف بحق اسرائيل في الوجود كدولة يهودية قبل أن يكون بامكانهم تأسيس دولتهم. ويرفض الفلسطينيون هذا الطلب ويقولون انهم اعترفوا بالفعل باسرائيل وليست هناك حاجة لتعريف هويتها