رمز الخبر: ۱۵۴۰۹
تأريخ النشر: 14:06 - 08 September 2009
عصرایران - ارنا استأثرت تصريحات الرئيس الايراني "محمود احمدي نجاد" التي اکد فيها تمسک ايران بحقوقها الثابتة في المجال النووي باهتمام الصحف السورية الصادرة اليوم الثلاثاء.
   
فقد قالت صحيفة "الثورة" في خبر لها، انه وفي اول مؤتمر صحفي يعقده الرئيس الايراني بعد الانتخابات الرئاسية التي جرت في 12 حزيران الماضي وفاز بها بولاية رئاسية ثانية، جدد احمدي نجاد اصرار بلاده على مواصلة تخصيب اليورانيوم وانتاج الطاقة النووية وابدى استعدادا للحوار بشأن برنامج بلاده النووي مع القوى الکبرى في العالم، مؤکدا، ان بلاده ستواصل انشطتها النووية للطاقة الذرية.

واوضحت الصحيفة، ان الرئيس الايراني، اوضح ان طهران لن تتفاوض على حقوقها الواضحة، وقال قضيتنا النووية مسألة منتهية من وجهة نظرنا.‏‏

وذکرت الصحيفة، ان الرئيس احمدي نجاد اکد ان إيران مستعدة للتفاوض والتعاون وإجراء محادثات شفافة ومنطقية من أجل الاستخدام السلمي للطاقة النووية النظيفة.‏‏

وأعلن الرئيس احمدي نجاد بحسب الصحيفة استعداده لعقد مناظرة عامة ومفتوحة لوسائل الإعلام مع الرئيس الأميرکي باراک أوباما عند حضورهما جلسة الجمعية العامة للأمم التي سوف تعقد في وقت لاحق من هذا الشهر.‏‏

بدورها واضافة الى تصريحات الرئيس الايراني تناولت صحيفة "تشرين" الرسمية تصريحات المدير العام للوکالة الدولية للطاقة الذرية "محمد البرادعي" التي نفى فيها الاتهامات الموجهة إليه بإخفاء أدلة عن البرنامج النووي الإيراني.
وقالت الصحيفة: ان المدير العام للوکالة الدولية للطاقة الذرية رفض قبيل مغادرته أمس منصبه، الاتهامات الموجهة إليه حول اخفاء أدلة بشأن البرنامج النووي الإيراني، واعتبرها اتهامات تحمل أبعاداً سياسية. ‏

ونقلت الصحيفة عن البرادعي قوله : إن المزاعم حول حجب الوکالة معلومات بشأن البرنامج النووي الإيراني لا أساس لها على الإطلاق. ‏

وقال البرادعي "إنني منزعج بسبب مزاعم بعض الدول الأعضاء التي أرسلت إلى وسائل الإعلام بأن المعلومات أخفيت عن المجلس". ‏

واوضحت الصحيفة، انه وفي سياق آخر قال کبير مستشاري الرئيس الإيراني مجتبي ثمرة هاشمي: إن السبب الرئيسي لمشاکل المنطقة هو الکيان الصهيوني الذي يسعى للتباعد بين إيران والدول العربية لضمان تفوقه ووجوده واستمراره داعياً إلى تکاتف عربي ـ إيراني لمواجهة القوى المعادية. ‏

وذکرت الصحيفة، ان هاشمي اکد في تصريح لقناة (العالم) الاخبارية : إن دول المنطقة قادرة على أن تحفظ أمنها واستقرارها بنفسها ومن خلال التعاون بين بعضها بعضاً دون الاستعانة بالقوى الخارجية التي لم تأت للمنطقة إلا بالحروب والتوتر کما هي الحال في العراق وأفغانستان وغيرهما لافتاً إلى أن الولايات المتحدة تحاول إخافة دول المنطقة بما يسمى الخطر الإيراني لتبرير وجودها". ‏