رمز الخبر: ۱۵۴۲۲
تأريخ النشر: 10:15 - 09 September 2009
صرح رئيس الجمهورية في حفل توديع وزير الامن السابق وتقديم الوزير الجديد بان المسؤوليات اليوم جسيمه للغاية واکد بان جميع عقلاء العالم قد ادرکوا بان الشعب الايراني والجمهوريه الاسلاميه اصبحا النظام الاکثر اقتدارا في العالم بعد الانتخابات.
عصرایران -ارنا- صرح رئيس الجمهورية في حفل توديع وزير الامن السابق وتقديم الوزير الجديد بان المسؤوليات اليوم جسيمه للغاية واکد بان جميع عقلاء العالم قد ادرکوا بان الشعب الايراني والجمهوريه الاسلاميه اصبحا النظام الاکثر اقتدارا في العالم بعد الانتخابات.
   
واکد الرئيس محمود احمدي نجاد في هذا الحفل الذي اقيم اليوم الثلاثاء وحضره ايضا مسوول مکتب سماحه قائد الثوره الاسلاميه واعضاء الاسره الامنيه وعدد من نواب مجلس الشوري الاسلامي وجمع من مدراء الموسسات والمنظمات الحکومه والعسکريه، اکد بانه في النظام الولائي فان الجميع هم جنود امام العصر (عجل الله تعالي فرجه الشريف) وقال: ان وظيفه الجندي في لباس المجهوليه (قوي الامن) هي الخدمه والوظيفه الاجمل في النظام الولائي.

واعتبر الرئيس احمدي نجاد ولايه الفقيه بانها حلقه الاتصال مع الامام واضاف: ان بناء ايران بمعايير المهدويه هو فلسفه الحکومه في عهد الغيبه (غيبه صاحب الزمان "عج") والمسووليه الواضحه للدوله الاسلاميه.

وقال رئيس الجمهوريه: ان الانموذج المطلوب وقمه الحرکه وهدفنا الغائي هي تحقيق الاسره العالميه المهدويه وان الباري تعالي خلق العالم کله لاجل هذا الهدف.

واعتبر الرئيس احمدي نجاد رفع رايه المهدويه في العالم بانه مسووليه النظام الاسلامي واکد قائلا: ان التوحيد والاخلاق في العمل واقامه العداله هي الموشرات والعمود الفقري للاسره المهدويه.

وقال رئيس الجمهوريه في الاشاره الي المکانه الراهنه للجمهوريه الاسلاميه الايرانيه في العالم: ان المسووليات اليوم جسيمه للغايه، ولقد ادرک جميع عقلاء العالم بان الشعب الايراني والجمهوريه الاسلاميه الايرانيه قد اصبحا بعد الانتخابات الرئاسيه النظام الاکثر اقتدارا في العالم.

وخاطب کوادر وزاره الامن قائلا: ينبغي توسيع معيار اهداف الجمهوريه الاسلاميه الايرانيه کما ونوعا وتوظيف جميع الامکانيات لتنفيذ هذه المسووليات والوصول الي ارقي المراحل العلميه والمعلوماتيه.

وفي ختام کلمته شکر رئيس الجمهوريه جهود وزير الامن السابق غلام حسين محسني اجئي وقدم حيدر مصلحي وزيرا جديدا للامن في البلاد.