رمز الخبر: ۱۵۶۵۶
تأريخ النشر: 19:23 - 17 September 2009
Photo
عصر ایران - صنعاء - رويترز - قالت تقارير اخبارية ومصدر في مخيم للاجئين يوم الخميس ان أكثر من 80 لاجئا قتلوا هذا الاسبوع في غارة جوية شنها الجيش اليمني على مخيم شمال البلاد حيث يتحدى المتمردون الحوثيون الشيعة سلطة الرئيس علي عبد الله صالح.

وقال لاجيء في معسكر بمنطقة حرف سفيان التي تقع في قلب القتال الذي اندلع في بداية أغسطس اب ان نحو 87 شخصا قتلوا في الغارة التي وقعت بعد ظهر يوم الاربعاء.

وأضاف المصدر الذي رفض الافصاح عن اسمه أن 87 جثة دفنت يوم الخميس "اصيب المخيم بالصدمة عندما قصفته القوات الجوية."

وقال موقع نيوز يمن الالكتروني المستقل ان 85 شخصا توفوا.

ونقل الموقع عن شهود عيان أن "الغارة الجوية اصابتهم في المنطقة عندما كانوا ينامون تحت الاشجار والخيام البلاستيكية". وأضاف الموقع أن القوات الجوية شنت بعدها غارة ثانية على المخيم.

وقال بيان للحكومة ان لا يوجد مخيم للاجئين في المنطقة لكنه لم يؤكد الواقعة أو ينفها.

وذكر موقع 26 سبتمبر الرسمي على الانترنت أنباء عن عمليات عسكرية تجري في حرف سفيان لكنه لم يورد ذكر الغارة الجوية.

وقال ان القوات المسلحة ووحدات الامن تمكنت من تلقين المتمردين دروسا قاسية وألحقت بهم خسائر جسيمة خلال "عمليات جريئة".

وقالت منظمة هيومان رايتس ووتش ومقرها نيويورك ان الحكومة اليمنية ربما شنت "هجوما مروعا" بالغارة الجوية.

وقال جو ستورك نائب مدير منطقة الشرق الاوسط في المنظمة في بيان "يجب أن تتحرى الحكومة اليمنية أمر ما يمكن أن يكون هجوما مروعا على المدنيين. لا يجب مطلقا مهاجمة المدنيين."

وتقول الحكومة في صنعاء ان المتمردين يريدون استعادة دولة شيعية سقطت في الستينيات. ويتهم المتمردون صالح المدعوم من الغرب والمملكة العربية السعودية بالاستبداد والفساد وتصعيد صراع حول السلطة المركزية بدأ في 2004.

وتقول وكالات الاغاثة التابعة للامم المتحدة ان ما يزيد عن 100 ألف شخص فروا من منازلهم مع تصاعد وتيرة القتال. ووجهت وكالات الاغاثة مناشدة في جنيف الشهر الماضي بجمع 23.5 مليون دولار لمساعدة اليمن. ويعيش الالاف في مخيمات في المنطقة الجبلية.

وتواجه وسائل الاعلام صعوبات في الوصول الى منطقة الصراع في محافظتي صعدة وعمران والتحقق من التقارير الواردة من كل جانب.

وكان الحوثيون نشروا صورا هذا الاسبوع لمواطنين قتلى وجرحى يقولون انهم ضحايا غارة جوية في بلدة التلة. ولم يرد أي رد رسمي.

ويتهم الحوثيون الحكومة باستخدام طائرات وأسلحة سعودية. وتنفي صنعاء ذلك وتتهم بدورها ايران بصلات مع المتمردين الذين ينتمون لطائفة الزيدية الشيعية.