رمز الخبر: ۱۵۶۸۳
تأريخ النشر: 17:57 - 19 September 2009
عصرایران - ذكرت الشرطة الاندونيسية السبت إن اختبارات الحامض النووي أكدت أن نور الدين محمد توب أحد أخطر المتشددين الإسلاميين المطلوبين في أسيا قتل خلال غارة نفذتها الشرطة الأسبوع الماضي.

وقتل نور الدين- الماليزي المولد- يوم الخميس ومعه ثلاثة آخرين يشتبه في انهم من المسلحين خلال غارة قامت بها الشرطة على منزل بالقرب من مدينة سولو بجاوا الوسطى منهيا ستة أعوام من أعمال البحث عنه في مختلف أنحاء البلاد.

وأعربت الشرطة عن اعتقادها أن نور الدين هو المسئول عن عمليات التفجير التي وقعت في 17 تموز/ يوليو الماضي والتي استهدفت فندقين فاخرين في جاكرتا وأسفرت عن مقتل تسعة أشخاص فضلا عن سلسلة من الهجمات الأخرى منذ عام 2003.

وقال ايدي سوباروكو رئيس وحدة تحديد هوية ضحايا الكوارث في اندونيسيا إن عينات الحامض النووي من أطفال نور الدين في سيلاكاب (اندونيسيا) وماليزيا بدت مطابقة لتلك الخاصة بالجثة.

وتقول الشرطة إن نور الدين تزوج مرتين على الأقل بينما كان هاربا في اندونيسيا.

ويرى المحللون أن الزواج كان جزءا من جهود نور الدين للحصول على الحماية التي كان يرغبها في الاختباء بعيدا عن السلطات.

ومن جانبه قال المتحدث باسم الشرطة الاندونيسية نانان سويكارنا إن جثة نور الدين ستعود إلى ماليزيا في أقرب وقت ممكن. وأضاف إن عائلة نور الدين قد لا تكون بحاجة للقدوم إلى اندونيسيا لاستعادة جثته.

ويرى خبراء مكافحة الإرهاب أن نور الدين كان الممول الرئيسي والذي يتولي تجنيد عناصر للانضمام إلي الجماعة الإسلامية المتشددة والتي ألقى باللوم عليها في وقوع هجمات بين عامي 2000 و 2003 من بينها تفجيرات بالي عام 2002 غير أنه قام في الآونة الأخيرة بتشكيل منظمة أكثر عنفا بعد خلافات مع العناصر الأكثر اعتدالا داخل الجماعة الإسلامية.