رمز الخبر: ۱۵۷۱۰
تأريخ النشر: 12:32 - 21 September 2009
اقدم عدد محدود من اعضاء مجلس النواب الاردني المعروفين لدى الشعب الاردني بتلقي هدايا ومساعدات مالية مما يسمى "منظمة مجاهدي خلق" اي المنافقين قبال تقديم الدعم لهم ، اقدموا مرة اخرى على ذرف دموع التماسيح وطالبوا بالافراج الفوري عن 36 من المنافقين في العراق.
عصر ايران – اقدم عدد محدود من اعضاء مجلس النواب الاردني المعروفين لدى الشعب الاردني بتلقي هدايا ومساعدات مالية مما يسمى "منظمة مجاهدي خلق" اي المنافقين قبال تقديم الدعم لهم ، اقدموا مرة اخرى على ذرف دموع التماسيح وطالبوا بالافراج الفوري عن 36 من المنافقين في العراق.

وذكر موقع "روم" الالكتروني الاردني ان بيانا وقع من قبل 20 من اعضاء مجلس النواب الاردني وهوما يعد تدخلا سافرا في شؤون العراق الداخلية ، طالب الحكومة العراقية بالافراج السريع عن هؤلاء المنافقين.

وزعم هؤلاء النواب في بيانهم انه بعد اشتباك القوات العراقية مع المنافقين فان 11 من هؤلاء المنافقين قد لقوا مصرعهم وان سكان معسكر اشرف وبعد مضي 40 يوما مازالوا يخضعون للحصار ويضربون عن الطعام. وقد تمادى هؤلاء النواب الاردنيون اكثر من ذلك ودعوا الاوساط الدولية للتوسط من اجل الافراج عن المنافقين السجناء ورفع الحصار عن معسكر اشرف والابقاء على هذا المعسكر تحت حماية القوات الدولية!

ومن غير الواضح لماذا يتجاهل هؤلاء النواب الاردنيون ولا يردون على تصريحات السلطات الصهيونية من ان الاردن جزء من اسرائيل ولماذا لا يتصدون للمحاولات المستمرة للكيان الصهيوني لتهويد المناطق الفلسطينية وزيادة الحفريات تحت المسجد الاقصى في ظل صمت الدول العربية ، لكنهم يبدون حرصا على المنافقين ، فهذا الشئ امر مثير للتساؤل والاستغراب.

وفيما يذرف هؤلاء النواب الاردنيون دموع التماسيح للحصار المفروض على عدد من الارهابيين ، فان غزة وبعد حرب ال22 يوما مازالت تخضع للحصار الاسرائيلي وحتى ان الصهاينة لم يسمحوا في عيد الفطر بادخال الحلويات الى اهالي غزة المظلومين. وحتى ان اهالي غزة محرومون من ادخال مواد البناء لاعادة بناء بيوتهم المدمرة اضافة الى انهم محرومون من الغذاء والدواء والكثير من الاحتياجات الضرورية. هل ان هؤلاء النواب الاردنيون مصابون بالعمى ولا يعرفون شيئا عن هذه الاوضاع المؤلمة والمؤسفة لجيرانهم المضطهدين؟!

ان اعضاء مجاهدي خلق (المنافقين) ليست اديهم ملطخة بدماء الالوف من الايرانيين ولديهم ملفات حول ممارساتهم الارهابية لاسيما اوائل انتصار الثورة الاسلامية ضد الشعب الايراني فحسب ، بل انهم وبعد اقامتهم في العراق تحولوا الى ذراع للاستخبارات العراقية ووقفوا ابان انتفاضة 1991 العراقية الى جانب جيش صدام وقاموا بابادة وقتل المسلمين في هذا البلد.