رمز الخبر: ۱۵۸۶۵
تأريخ النشر: 10:09 - 27 September 2009
قال كبير مستشاري قائد الثورة الإسلامية اللواء يحيى رحيم صفوي ان الدول الكبرى لاسيما اميركا وبريطانيا والكيان الصهيوني وحلفائهم إستهدفت أسس ومبادئ الاقتدار الوطني للجمهورية الاسلامية الايرانية منذ السنوات الـ 30 الماضية من خلال شنهم حرباً ناعمة.
عصرایران - قال كبير مستشاري قائد الثورة الإسلامية اللواء يحيى رحيم صفوي ان الدول الكبرى لاسيما اميركا وبريطانيا والكيان الصهيوني وحلفائهم إستهدفت أسس ومبادئ الاقتدار الوطني للجمهورية الاسلامية الايرانية منذ السنوات الـ 30 الماضية من خلال شنهم حرباً ناعمة.

و أضاف صفوي في كلمة القاها قبيل خطبتي صلاة الجمعة بطهران : ان الجهات الداعمة للطاغية صدام الذي شن عدواناً على الجمهورية الإسلامية الايرانية ، حاولت النيل من الإنجازات المدهشة التي حققها الشعب الإيراني العظيم بعد إنتصاراته العظيمة خلال فترة الدفاع المقدس.

واشار الى التصريحات الحكيمة لقائد الثورة الإسلامية لدى إستقباله أعضاء مجلس خبراء القيادة حول مفهوم الحرب الناعمة مضيفاً: ان الحرب الناعمة او الحرب النفسية هي نوع من الحروب المعقدة والخفية عن العملية السياسية ، الثقافية والمعلوماتية للقوى العالمية الكبرى بغية إيجاد التغيير المستهدف.وأضاف: ان الهدف من الحرب الناعمة هو التغيير في المعتقدات الوطنية والثقافية و الدينية للشعوب ودفع الاشخاص الى ما يرغب اليه الاعداء.

و تابع اللواء رحيم صفوي ان الحرب الناعمة هي بديل للحروب الصعبة وتغيير لسيادة الشعب و الحكومات المستقلة في مختلف أرجاء العالم دون اللجوء الى العنف اوالقوة العسكرية حيث تطرح خلال هذه الحرب شعارات كالديمقراطية و إستيفاء الحقوق، و إرساء العدالة ومكافحة الديكتاتورية .

وأكد اللواء صفوي ان الهدف من الحرب الناعمة هو تغيير هيكلية النظام السياسي اي سيادة الشعب الدينية واضعاف الشعبية العامة للمدراء والتقليل من وفاء الشعب للنظام السياسي و النيل من ثقة الشعب بمسؤوليه ووسائل الاعلام الوطنية.

وفي معرض رده على سؤال مضمونه :ما هي الاسباب الإقليمية التي أدت الى إنتصار الثورة و إنتصار الشعب خلال حرب الثماني سنوات و الاعوام الـ 21 التي تلتها، قال : مما لاشك فيه ان العنصر الأهم لإنتصارنا هو نعمة قيادة الامام الخميني (ره) الراحل وخلفه الصالح سماحة اية الله العظمى الخامنئي .

واضاف كبير مستشاري قائد الثورة الإسلامية : ان الاعداء حاولوا خلال العقود الثلاثة الماضية إضعاف الثورة الإسلامية بإعتبارها أملاً للشعوب الداعية للحرية والإستقلال في العالم والتي منحت ثقافة المقاومة للمظلومين في أرجاء المعمورة .