رمز الخبر: ۱۵۹۷۱
تأريخ النشر: 13:40 - 29 September 2009
عصرایران - قال مسؤولون إن أجهزة الاستخبارات الأميركية تتحرى في أمر استطلاع للرأي على الإنترنت طلب منظموه من الجمهور إبداء آرائهم حول ما إذا كانوا يرون ضرورة اغتيال الرئيس الأميركي باراك أوباما.

وسرعان ما جرى سحب الاستطلاع, الذي نُشر يوم السبت على شبكة العلاقات الاجتماعية (فيسبوك), بعد تنبيه مسؤولي الشبكة إليه.

وكأي تهديد آخر ضد الرئيس، فقد أخذت أجهزة المخابرات الأميركية الأمر على محمل الجد.

وقال دارين بلاكفورد –وهو متحدث باسم أحد أجهزة المخابرات- إنهم على دراية بالأمر, مشيرا إلى أنهم سيتخذون كافة الإجراءات لاستقصاء الموضوع.

وسأل الاستطلاع المشاركين: "هل ينبغي اغتيال أوباما؟" أما الخيارات التي أتيحت للجواب على السؤال فكانت: لا, ربما, نعم, ونعم إذا قام بتخفيض مخصصاتي للرعاية الصحية.

ولم تكن فيس بوك هي من صاغت السؤال بل هو شخص مستقل استخدم خاصية الإضافة التي أوقفت من الموقع.

وذكر باري شنيت –المتحدث الخاص بسياسات فيس بوك- أنهم أُحيطوا علما بموضوع الخاصية التي تتيح لأي فرد نشر استطلاع ذي طابع عدواني.

ونظرا لتعطيل خاصية الاستخدام هذه, فإن الردود على الاستطلاعات غير العلمية لم تعد متاحة.

وأضاف شنيت أنهم يتعاونون مع أجهزة المخابرات الأميركية, التي يتعين عليها الكشف عن تفاصيل التحريات التي تجريها في هذا الخصوص.