رمز الخبر: ۱۶۲۳۴
تأريخ النشر: 09:15 - 08 October 2009
عصرایران- وصل العاهل السعودي الملك عبد الله إلى دمشق الأربعاء في زيارة يجري خلالها محادثات مع الرئيس السوري بشار الأسد تهدف إلى تبديد خلاف بين البلدين أدى إلى انقسام عربي حول إيران والصراع الإسرائيلي الفلسطيني ولبنان.

وتتزامن زيارة الملك عبد الله وهي الأولى التي يقوم بها منذ جلوسه على العرش مع خروج سورية من حالة الانعزال عن الغرب حيث يسعى الرئيس الأمريكي باراك أوباما إلى الحصول على مساعدتها من أجل حل قضية السلام في الشرق الأوسط.

وقالت مصادر سياسية إن الأسد استقبل الملك عبد الله في المطار واصطحبه مباشرة إلى قصر رئاسي في العاصمة السورية.

وقال دبلوماسيون في دمشق إن تفاهما بين الزعيمين السوري والسعودي من شأنه أن يؤدي إلى تشكيل موقف عربي أوسع يساعد أوباما بشكل أفضل في جهوده نحو تحقيق السلام كما سيكون من شأنه أن يساعد على تشكيل حكومة جديدة في لبنان وتهدئة مخاوف القوى السنية العربية التي تتعلق بإيران الشيعية وهي حليف لسورية.

وقالت صحيفة الثورة السورية إن الزعيمين لديهما ملفات ساخنة مثل "فلسطين والمعاناة في غزة ولبنان وحاجته للوحدة الوطنية والعراق".

وقال مصدر سياسي "أوباما يحتاج المساعدة وسورية لديها نفوذ على الجماعات المسلحة التي تعارض مقترحاته للسلام".

وتجمدت العلاقات السورية السعودية عقب اغتيال رئيس الوزراء اللبناني السابق رفيق الحريري الذي تدعمه السعودية عام 2005 والذي ألقى أنصاره باللائمة في اغتياله على دمشق. ونفى السوريون أن يكون لهم أي دور في اغتيال الحريري.