رمز الخبر: ۱۶۲۳۹
تأريخ النشر: 11:01 - 08 October 2009

عصر ایران - رفض مجلس الأمن الدولي الاستجابة لطلب ليبيا عقد جلسة طارئة مفتوحة لمناقشة التقرير الذي قدمه القاضي الدولي  ريتشارد غولدستون بشأن جرائم الحرب التي ارتكبتها إسرائيل في حربها على غزة، وقرر بدلا من ذلك تقديم جلسته الشهرية لمناقشة الأوضاع في الشرق الأوسط إلى 14 من هذا الشهر بدلا من العشرين منه لتمكين الدول التي ترغب في تناول التقرير في خطاباتها من القيام بذلك.

وقال مندوب ليبيا لدى الأمم المتحدة عبد الرحمن شلقم للجزيرة إن المندوبين اتفقوا على تقديم موعد اجتماع المجلس بشأن الشرق الأوسط من العشرين من الشهر الجاري إلى الرابع عشر منه، وستكون الجلسة علنية كما طلبت ليبيا وستركز على مناقشة توصيات التقرير.

وأكد أن جلسة الليلة كانت إجرائية وتحدث فيها كل المندوبين وأبدى غالبيتهم اهتماما كبيرا بالتقرير وأكدوا أهمية ما ورد فيه وتحدثوا بطريقة إيجابية، مشيرا إلى أن بعض المندوبين أثار مشاكل إجرائية مفادها أن مجلس حقوق الإنسان هو الذي يجب أن يحيل التقرير إلى مجلس الأمن.

وقال المندوب الفلسطيني لدى الأمم المتحدة رياض منصور إن الدول العربية ودول حركة عدم الانحياز تدعم بقوة الطلب الليبي.

وكان مراسل الجزيرة في نيويورك أفاد قبل ذلك بأن طلب عقد جلسة علنية قوبل بمعارضة قوية من الولايات المتحدة وحلفائها الأوروبيين بدعوى أنه ليس هناك مبرر لعقد مثل هذه الجلسة بشأن التقرير المذكور طالما أن مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة قرر إرجاء النظر فيه إلى مارس/آذار المقبل.

ويحث الطلب الليبي مجلس الأمن على مناقشة تقرير غولدستون لأنه توصل إلى "استنتاجات واضحة" بأن "قوات الاحتلال الإسرائيلي ارتكبت جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة".

وجاء في الطلب الليبي أن التقرير يشكل سجلا جديدا للجرائم التي ارتكبت ضد الشعب الفلسطيني الذي يعاني في ظل الاحتلال وأن توصياته الخطيرة هي مساهمة مهمة نحو السعي للمحاسبة والعدالة ويجب اتباعها بجدية.