رمز الخبر: ۱۶۲۶۲
تأريخ النشر: 10:59 - 09 October 2009
عصر ايران - دنفر - رويترز - قال الادعاء الاتحادي الامريكي إن والد المهاجر الافغاني المتهم بالتامر لشن واحدة من أخطر التهديدات الامنية في الولايات المتحدة منذ هجمات 11 سبتمبر أيلول وجهت له اتهامات بالكذب على مكتب التحقيقات الاتحادي الامريكي.

وكان ممثلو الادعاء اتهموا في وقت سابق محمد والي زازي (53 عاما) بالكذب على مكتب التحقيقات الاتحادي أثناء التحقيق مع ابنه نجيب الله زازي (24 عاما).

ووجهت له لجنة المحلفين نفس الاتهام يوم الخميس.

وكان نجيب الله زازي الذي يعمل سائقا بخدمة الحافلات في مطار في دنفر اتهم في نيويورك الشهر الماضي بالتآمر لتفجير قنابل في الولايات المتحدة. ودفع ببراءته وهو محتجز حاليا.

وذكر الادعاء أن زازي الابن تلقى تدريبا على تصنيع القنابل في معسكر تدريبي تابع لتنظيم القاعدة في باكستان وكان يحمل على جهاز الكمبيوتر المحمول الخاص به ارشادات بخصوص تصنيع متفجرات وحصل على مواد شبيهة بتلك التي استخدمت في تفجيرات القنابل التي وقعت في لندن عام 2005 واشترى اسيتون ومواد أخرى من متاجر مستحضرات تجميل بالقرب من منزله في كولورادو.

واتهم والده وامام من مدينة نيويورك يدعى أحمد ويس أفضلي (37 عاما) بالكذب على المحققين.

ووضع مكتب التحقيقات الاتحادي مشتبها بهم اخرين تحت المراقبة للاشتباه في أنهم ساعدوا زازي في الحصول على مواد كيماوية وتشاوروا معه بخصوص كيفية تصنيع قنابل.

ووصف وزير العدل الامريكي اريك هولدر المؤامرة بأنها واحدة من أخطر التهديدات الامنية للولايات المتحدة منذ هجمات 11 سبتمبر أيلول عام 2001 مضيفا أنها كان يمكن أن تقتل "العشرات" من الامريكيين اذا نجحت