رمز الخبر: ۱۶۴۸۹
تأريخ النشر: 20:04 - 16 October 2009

عصرايران - أظهر استطلاع للرأي في فرنسا أن غالبية الفرنسيين يعارضون تعيين ابنٍ لنيكولا ساركوزي رئيسا لوكالة تشرف على أكبر حي للأعمال في فرنسا، وكان بين المعارضين غالبية من أنصار اليمين.
 
وحسب استطلاع صحيفة "لو باريسيان" يعارض 64% من الفرنسيين تعيين جون (23 عاما) -طالب السنة الثانية حقوق- مديرا للوكالة التي تشرف على حي "لو ديفونس" للأعمال في باريس.
 
وكانت نسبة أنصار اليمين الذين يعارضون التعيين المرتقب هذا الشهر 51%.
 
ويقول المنتقدون إن جون، وهو منتخب محلي في دائرة قرب باريس، غير مؤهل لإدارة هذا الحي والإشراف على خطة بمليار يورو لتجديده لينافس حي لندن الشهير.
 
وإن عين فعلا، سيتنافس جون لاحقا على منصب رئيس الوكالة عندما يشغر مع نهاية العام، وسيفوز به على الأرجح.
 
حتى الحزب الحاكم
 
ولم تقتصر الانتقادات على المعارضة بل تعدتها إلى الحزب الحاكم "الاتحاد من أجل حركة شعبية"، حيث يخشى سياسيون على صورة حزبهم من قرار التعيين في وقت تشمل البطالة تقريبا ربع من تقل أعمارهم عن 25 عاما.
 
وقالت وزيرة الرياضة راما ياد إنها تخشى أن ينظر إلى تعيين جون على أنه "هوة بين النخبة.. والشعب المسكين".
 
وهذه آخر هزة تضرب نيكولا ساركوزي المتهم بالغطرسة في إدارة مقاليد الحكم وبحبه للبذخ.
 
لكن ساركوزي (54 عاما) دافع في لقاء مع صحيفة "لوفيغارو" نشر اليوم عن قرار التعيين وقال إن المعارضة، التي تتهمه بممارسة المحسوبية، تريد النيل منه عبر نجله، وأكد أن السن لا علاقة له بالمؤهلات.
 
كما دافع عن وزير الثقافة فريدريك ميتيران، الذي نشر في 2005 كتابا أقر فيه بأنه ارتاد دور دعارة للذكور في تايلند، وهو كتاب أصاب جزءا من الفرنسيين بصدمة.
 
ووصف ليونيل لوكا النائب في الحزب الحاكم دعم ساركوزي لميتيران بأنه مبالغ فيه.