رمز الخبر: ۱۶۶۸۲
تأريخ النشر: 13:01 - 20 October 2009
وقد غادر الامام موسى الصدر وطنة الام ايران متوجها الى لبنان عام 1949 بناء على توصيات من الايات العظام بروجردي والحكيم والشيخ مرتضى الى ياسين ووصية السيد عبد الحسين شرف الدين قائد الشيعة آنذاك في لبنان ليكون نائبا للسيد شرف الدين في لبنان.
عصر ايران – اسست المؤسسة العالمية لمتابعة ملف الامام موسى الصدر موقعا الكترونيا باسم 14 مليون اعلنت فيه استعدادها لمنح جائزة لمن يقدم اي خبر موثق ومؤكد يوضح مصير الامام موسى الصدر.

وافاد موقع "شيعة نيوز" الاكتروني ان المؤسسة العالمية لمتابعة ملف الامام موسى الصدر ومن خلال تاسيسها موقعا الكترونيا باسم 14 مليون ( www.14000000.com ) اعلنت استعدادها لمنح جائزة لمن يقدم اي خبر موثق عن مصير الامام موسى الصدر.

وقدمت هذه المؤسسة نفسها على انها مؤسسة غير ربحية وقالت انها لا تتبع اي مؤسسة سياسية وحكومية بل هي مؤسسة خيرية فحسب.

كما اعلنت بان مبادرتها هذه تعتبر اول خطوة عملية في هذا المجال وستضع في المستقبل اجراءات اخرى على جدول اعمالها. وهذا الموقع الالكتروني يصدر الان باللغة الفارسية على ان يصدر في المستقبل القريب باللغتين العربية والانجليزية ايضا.

ودعت المؤسسة العالمية لمتابعة ملف الامام موسى الصدر جميع الاحرار لممارسة الضغط على الحكومة الليبية لارغامها على تقديم ايضاحات بشان اختطاف الامام موسى الصدر.

يذكر بان الامام موسى الصدر كان قد ولد يوم "14 خرداد عام 1307" حسب التقويم الايراني والمصادف 4 حزيران/يونيو 1929 في مدينة قم الايرانية.

وقد غادر الامام موسى الصدر وطنة الام ايران متوجها الى لبنان عام 1949 بناء على توصيات من الايات العظام بروجردي والحكيم والشيخ مرتضى الى ياسين ووصية السيد عبد الحسين شرف الدين قائد الشيعة آنذاك في لبنان ليكون نائبا للسيد شرف الدين في لبنان.

وكان الامام موسى الصدر قد اختطف عام 1978 في ليبيا محطتة الاخيرة من جولته على الدول العربية والذي سافر اليها بناء على دعوة رسمية من معمر القذافي. وقد فندت الاجهزة القضائية في لبنان وايطاليا وكذلك التحقيقات التي اجراها الفاتيكان ، مزاعم الحكومة الليبية حول مغادرة الامام موسى الصدر ليبيا وتوجهه الى ايطاليا. وتشير مجمل المعطيات التي توافرت على مدى عقدين من الزمن بان الامام موسى الصدر لم يغادر الاراضي الليبية اطلاقا.

يذكر ان الحكومة الليبية ومعمر القذافي شخصيا هم المتهمون الرئيسيون في هذا الملف.