رمز الخبر: ۱۶۹۷۶
تأريخ النشر: 11:08 - 28 October 2009
ولفت نائب قائد سلاح البحرية التابع للحرس الثوري الایراني الى ان استخدام التقنيات المتطورة جعلت ايران ضمن بلدان قليلة تستطيع اطلاق الصواريخ من الزوارق السريعة.



عصرایران - قال نائب رئيس سلاح البحرية التابع للحرس الثوري الایراني العميد علي فدوي اليوم الثلاثاء ان عامل الدقة للمعدات البحرية والصاروخية الايرانية اقترب من نسبة المائة في المائة.
   
وافادت وکالة الانباء الایرانیة ان العميد فدوي اضاف في تصريحات ادلى بها خلال ملتقى الخبراء والباحثين في سلاح البحرية التابع للحرس الثوري انه بفضل المساعي التي يبذلها الخبراء والباحثون الايرانيون استطاعت ايران کسر احتکار القوى الکبرى للتکنولوجيا الدفاعية والمتطورة .

واردف، انه بحيازة ايران للتقنية الدفاعية المتقدمة في مجال المعدات البحرية والصاروخية فان عامل الدقة والاطمئنان لهذه المعدات وصلت الى نحو مائة بالمائة.

وتابع: ان سلاح البحرية التابع للحرس الثوري الایراني وضع على جدول اعماله افکارا ستحول هذا السلاح الى القوة الاولى في العالم في مجال الزوارق السريعة وذلک من اجل تحسين اداء المهمات التي يقوم بها.

ولفت نائب قائد سلاح البحرية التابع للحرس الثوري الى ان استخدام التقنيات المتطورة التي تنتجها الکوادر المحلية والوطنية جعلت ايران ضمن بلدان قليلة تستطيع اطلاق الصواريخ من الزوارق السريعة وغيرها بحيث تقترب من مستوى يتسم باکبر دقة واقل انحراف في الاطلاق .

واوضح، ان هذه العملية ستستمر لغاية بلوغ مرحلة مثالية في الکمال بفضل المساعي المتواصلة للخبراء الدفاعيين دون توقف .

وقال: ان سلاح البحرية التابع للحرس الثوري يقوم بتنفيذ جانب من مهامه في صون الحدود البحرية للجمهورية الاسلامية ويراقب بدقة نشاطات الاعداء داخل المنطقة وخارجها .

واشار الى مزاعم مسؤول صهيوني حول حمل القطع البحرية لهذا الکيان انظمة انذار مبکر تکشف کافة الاجسام المحيطة بها وتدمرها عن بعد وقال، ان هذه المزاعم کانت مطروحة ايضا حيال دبابات ميرکافا لکن تدميرها "في حرب لبنان 2006" اکد زيف هذه المزاعم وکذلک بالنسبة لبارجة حربية متطورة لهذا الکيان يطلق عليها "ساعر" حيث استطاع حزب الله تدميرها رغم التحذيرات المسبقة في تشغيل اجهزة الانذار المبکر.

واعتبر العميد فدوي انه لو لم يکن الدعم اليقظ المصحوب بالعزة ومناهضة الاستکبار، الذي يبديه الشعب الايراني للنظام الاسلامي لم تبلغ قوة الردع والقدرات الدفاعية في البلاد هذا المستوى من التطور والتقدم ولم يکن العدو يتاخر لحظة واحدة في شن هجوم عسکري .