رمز الخبر: ۱۷۰۳۵
تأريخ النشر: 18:11 - 29 October 2009
وكثيرا ما يحتجز العراق أفرادا من الشرطة وقوات الجيش بعد الهجمات الكبيرة ولكن لم يسبق أن كانت هذه سياسة رسمية.
Photo
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
عصر ایران - بغداد - رويترز - قال مسؤول عراقي يوم الخميس إن عشرات المسؤولين الامنيين ألقي القبض عليهم بسبب التفجيرات التي أودت بحياة 155 شخصا وتعهد بالقبض على المزيد من ضباط الامن ممن يشتبه في تواطئهم مع منفذي التفجيرات أو تقصيرهم في أداء الواجب.

وزاد هجومان كبيران خلال الشهرين الماضيين من الضغوط على قوات الجيش والشرطة العراقيتين الناميتين اللتين تتسلمان المسؤولية الامنية من القوات الامريكية التي تتأهب للانسحاب في 2011.

وقال اللواء قاسم الموسوي المتحدث باسم قوات الامن في بغداد ان القوات العراقية ألقت القبض على 11 مسؤولا رفيعا بالجيش والشرطة و50 من رجال الشرطة وجميع ضباط الشرطة المسؤولين عن 15 نقطة تفتيش قرب المكان الذي وقعت به تفجيرات يوم الاحد.

وسيقدم المحتجزون للتحقيق لمعرفة ان كان أيهم متورطا في الهجمات أو مقصرا في أداء وظيفته.

وذكر الموسوي انه سيتم القبض مستقبلا على الضباط وجنود المشاة والشرطة في المناطق التي تقع بها هجمات والتحقيق معهم.

وتابع أن لجنة التحقيق قررت القبض على القادة المسؤولين عن الحواجز الامنية عند حدوث انتهاكات أمنية في مناطقهم في المستقبل.

وكثيرا ما يحتجز العراق أفرادا من الشرطة وقوات الجيش بعد الهجمات الكبيرة ولكن لم يسبق أن كانت هذه سياسة رسمية.

وهاجم مفجرون انتحاريون مرتبطون بتنظيم القاعدة مبنيين حكوميين في بغداد يوم الاحد مما أدى لسقوط قتلى وتدمير سيارات ومبان في المنطقة وأثار موجة من الغضب الشعبي على قوات الامن.

وأسفر هجوم سابق في 19 أغسطس اب على وزارتي المالية والخارجية عن مقتل نحو 100 شخص وأقرت قوات الامن في حدث نادر من نوعه أنها تتحمل جزءا من المسؤولية.

ويحاول العراق الذي يبلغ تعداده 30 مليون نسمة انعاش اقتصاده المحتضر بعد سنوات من الحرب والاهمال والعقوبات. ولا تزال الهجمات شائعة في العراق رغم تراجع العنف خلال العامين الماضيين.