رمز الخبر: ۱۷۱۹۶
تأريخ النشر: 08:51 - 04 November 2009
عصرایران - الجزیره - وصل عدد من ماتوا في قطاع غزة جراء الحصار المفروض عليه منذ نحو ثلاث سنوات إلى 364 شخصا بعد أن توفي أمس الثلاثاء أحد المرضى الممنوعين من مغادرة القطاع للعلاج في الخارج.

وقال بيان أصدرته وزارة الصحة في الحكومة الفلسطينية المقالة بغزة إن المواطن المتوفى، وهو أسعد إبراهيم محمد عصفور (51 عاما) من سكان محافظة خان يونس، كان يعاني من ورم سرطاني في الشعب الهوائية والرئة.

وأضاف البيان أن باب الوفيات يبقى "مشرعا على مصراعيه" في ظل نفاد الأدوية والعلاجات والمستلزمات الطبية اللازمة لعلاج المرضى والحفاظ على حياتهم، فضلا عن إغلاق المعابر وعدم السماح لهم بالسفر للعلاج أو إدخال ما يلزم من دواء.

وطالبت الوزارة "العالم الحر والشريف" بالوقوف إلى جانب أهالي القطاع ومرضاه المحاصرين، و"الخروج من حالة الصمت الرهيب" والضغط على الاحتلال الإسرائيلي من أجل "إنهاء ممارساته الوحشية البشعة التي ترتكب ليل نهار على مرأى ومسمع المجتمع الدولي".

القافلة العالقة بمصر تحمل مساعدات لذوي الاحتياجات الخاصة
قافلة الابتسامات
ويأتي هذا الإعلان في وقت لا تزال فيه قافلة "أميال من الابتسامات" عالقة في مصر لليوم الـ23 بسبب ما سماه المسؤولون عنها "مماطلة" السلطات المصرية في تسهيل إجراءات دخولها إلى القطاع.

وتضم القافلة ستين حاوية تحمل أكثر من مائة سيارة فيها مساعدات للشعب الفلسطيني وخاصة للأطفال وذوي الاحتياجات الخاصة، حيث تتضمن القافلة 275 كرسيا متحركا للمعاقين، وأجهزة حاسوب للمدارس المتضررة من العدوان الإسرائيلي الأخير على القطاع.

ويرافق القافلة 115 متضامنا بينهم عدد من الشخصيات الأوروبية والعربية، علاوة على ممثلين عن المؤسسات المشاركة في الحملة من بينهم القيادي بأحد الأحزاب السويدية نيلس ليتورين، ودان أوليف غرادين وهو مسؤول في إحدى المؤسسات الخيرية الكبرى.

وكانت المفوضة العامة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين (أونروا) كارين أبو زيد قد حثّت السلطات المصرية على تسهيل مهمة الحملة الدولية للتضامن مع أطفال غزة.

ووجهت المسؤولة الأممية رسالة إلى الخارجية المصرية والجهات الأمنية بالقاهرة جاء فيها أن القطاع في أمس الحاجة للمساعدات التي تحملها القافلة، وخاصة المعدات الطبية والكراسي الإلكترونية المتحركة.

ودعت كارين أبو زيد في رسالتها السلطات المصرية إلى تسهيل مهمة القافلة الموجودة حاليا على الأراضي المصرية، كما طلبت مساعدة القافلة في الدخول إلى الأراضي الفلسطينية عبر معبر رفح في أسرع وقت ممكن.