رمز الخبر: ۱۷۵۲۶
تأريخ النشر: 11:22 - 15 November 2009
عصرایران - قالت مصادر صحفية إن جنديين سعوديين قتلا في هجوم شنه مسلحون حوثيون فيما شهدت الحدود السعودية اليمنية هدوءا نسبيا للمرة الأولى بعد أيام من غارات جوية للطيران السعودي استهدفت الحوثيين بجبل دخان.
 
وأوضحت المصادر أن جثتي الجنديين وصلت لمستشفى صماطة بجيزان بعد الاشتباكات التي وقعت عقب تسلل الحوثيين لمنطقة جبل دخان. وأوضحت أن خمسة جنود آخرين أصيبوا خلال الهجوم إصابة أحدهم خطيرة.
 
وبذلك يرتفع إلى تسعة عدد السعوديين الذين قتلوا أثناء المواجهات مع الحوثيين منذ الثالث من نوفمبر/تشرين الثاني الجاري, بينهم خمسة جنود.
 
وتشن القوات السعودية منذ أكثر من أسبوع عمليات تمشيط مستمرة للشريط الحدودي مع اليمن لمنع دخول من تصفهم بالمتسللين من الجانب اليمني لأراضيها.
 
هدوء نسبي

من جهة أخرى قال مصدر عسكري بمنطقة جيزان على الحدود السعودية مع اليمن إن اليوم شهد هدوءا تاما خاصة بعد الظهر ولم يشهد أي احتكاكات بين أفراد حرس الحدود وجماعة الحوثيين.
 
وكانت السلطات السعودية أعلنت أمس أنها اعتقلت متسللين اثنين من الحوثيين في منطقة الجربة التابعة لمحافظة أبو عريش, متنكرين في ملابس نسائية.
 
وفي وقت سابق طالب قائد الحوثيين عبد الملك الحوثي الرياض بوقف عملياتها على الحدود مع اليمن, نافيا أي أطماع في الأراضي السعودية.
 
أما وزير الخارجية اليمني أبو بكر القربي فحمل اليوم المتمردين الحوثيين مسؤولية قيامهم بالتسلل للأراضي السعودية, وأكد أن "الحوثيين سيدفعون ثمن ذلك غاليا".
 
مناشدة
وفي سياق آخر حذرت اللجنة التحضيرية لحوار الإنقاذ الوطني باليمن من تحول البلاد لساحة للصراعات الإقليمية إثر امتداد الحرب مع جماعة الحوثيين لمواجهات مع الجيش السعودي.
 
ودعت اللجنة -المكونة من تسعين شخصية يمنية ويترأسها وزير الخارجية الأسبق محمد سالم باسندوة- في بيان إلى حقن دماء اليمنيين والوقف الفوري لحرب صعدة والحيلولة دون أقلمتها أو تدويلها.
 
كما حملت السلطة اليمنية كامل المسؤولية عن حماية السيادة الوطنية واعتبرت أن دخول السعودية في المواجهات العسكرية لما سمتها سياسات خاطئة ولأساليب "الابتزاز" في التعامل مع قضايا الأمن والاستقرار والعلاقات الإقليمية والدولية.