رمز الخبر: ۱۷۶۵۸
تأريخ النشر: 13:48 - 18 November 2009

عصر ایران - وکالات - قال الرئيس الفلسطيني محمود عباس إن طريق المفاوضات المسدود مع إسرائيل لم يترك أمامه خيارا سوى التقدم لمجلس الأمن بطلب الاعتراف بالدولة الفلسطينية المستقلة، مؤكدا أن هذا الطلب تدعمه الدول العربية وليس قرارا فرديا.
 
يأتي ذلك في وقت انضم الاتحاد الأوروبي إلى الولايات المتحدة برفضه فكرة توجه السلطة الوطنية الفلسطينية لمجلس الأمن للحصول على اعتراف دولي بدولة فلسطينية مستقلة عاصمتها القدس الشرقية، وقال إن مثل هذا الإعلان سابق لأوانه.
 
فقد صرح عباس للصحفيين في القاهرة بعد اجتماعه مع الرئيس المصري حسني مبارك اليوم بأن "قرار إعلان (الدولة المستقلة) والذهاب إلى مجلس الأمن ليس قرارا أحاديا".
 
وأضاف أن القرار صدر عن لجنة المتابعة العربية التي اجتمعت مؤخرا ووافقت على التوجه لمجلس الأمن للقول إنها تدعم قيام دولة فلسطينية مستقلة.
 
وقال الرئيس الفلسطيني، الذي كان قد وصل القاهرة مساء الاثنين، "نشعر أننا بوضع صعب جدا"، وقال "ما هو الحل بالنسبة لنا؟ أن نبقى معلقين هكذا بدون سلام؟ لهذا السبب اتخذت هذه الخطوة".
 
كما أكد عباس أن "الرئيس مبارك أكد على ضرورة عدم استئناف المفاوضات إلا بعد وقف الاستيطان بشكل كامل والعودة إلى المرجعيات التي سبق الاتفاق عليها مع الحكومة الإسرائيلية السابقة برئاسة إيهود أولمرت".
 
وأكد أن تلك المرجعيات "تشير وفق التحديد الأميركي إلى أن الدولة الفلسطينية تضم قطاع غزة والضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية و37 كيلومترا من البحر الميت ونهر الأردن والمنطقة العازلة".
 
كما جدد عباس تأكيده أنه لن يرشح نفسه في الانتخابات الرئاسية الفلسطينية المقبلة، لكنه أكد أن لديه "خطوات أخرى" سوف يدرسها ويعلنها في حينه.