رمز الخبر: ۱۷۷۳۹
تأريخ النشر: 09:28 - 21 November 2009
وبين انه سينقل خلال زيارة رساله خطية من امير الکویت الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح الى اخيه فخامة الرئيس محمد احمدي نجاد تتناول العلاقات الثنائية في شتى المجالات السياسية والاقتصادية والتجارية.
عصر ايران - وصل رئيس الوزراء الکويتي الشيخ ناصر المحمد الصباح، اليوم السبت 21 تشرين الثاني / نوفمبر الي مطار مهرآباد الدولي بطهران علي راس وفد سياسي واقتصادي رفيع المستوي تلبية لدعوة من النائب الاول لرئيس الجمهورية محمد رضا رحيمي حیث کان في استقبالة وزیر الخارجیة الایراني منوشهر متکی وسفير دولة الكويت لدى طهران مجدي الظفيري واعضاء السلك الدبلوماسي في السفارة الكويتية والسفراء العرب المعتمدون لدى طهران.

وقد وصل مع رئیس الوزراء الکویتي وزراء الخارجیة و النفط و الاعلام و التجارة و الاستثمار و الطاقة و الاقتصاد.

وسيجري رئيس الوزراء الکويتي خلال زيارته لطهران، محادثات مع النائب الاول لرئيس الجمهورية کما سيلتقي کبار المسؤولين الايرانيين لبحث العلاقات الثنائية والقضايا الاقليمية والتطورات الدولية.

وتأتي زيارة الوفد الکويتي لطهران، في اطار تطوير العلاقات الثنائية بين الجمهورية الاسلامية ودولة الکويت.

واعرب سمو الشيخ ناصر المحمد الأحمد الجابر الصباح رئيس مجلس الوزراء عن سعادته بزيارة الجمهورية الاسلامية الايرانية تلبية لدعوة كريمة من معالي النائب الاول لرئيس الجمهورية الاسلامية الايرانية محمد رضا رحيمي.

وقال رئیس الوزرا ء الکویتي في تصريح لوكالة الانباء الكويتية (كونا) لدى وصوله العاصمة طهران ان زيارته تأتي في اطار حرص قيادتي البلدين على توطيد العلاقات الثنائية وتبادل وجهات النظر حول مجمل القضايا التي تهم البلدين الصديقين "اضافة الى القضايا الاقليمية والدوليه وموقف كل منا تجاهها".

واشار الى ان مباحثاته المتوقعة اليوم مع النائب الاول لرئيس الجمهورية تتناول عرضا للعلاقات الكويتية - الايرانية العريقة والطيبة وسبل تطويرها الى الأفضل بما يخدم مصالح البلدين والشعبين الصديقين كما ستتناول تطورات الاوضاع في المنطقة في ضوء حرص البلدين على تحقيق الامن والاستقرار بما يحقق آمال وتطلعات شعوبها في الامن والامان والتنمية.

وبين انه سينقل خلال زيارة رساله خطية من امير الکویت الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح الى اخيه فخامة الرئيس محمد احمدي نجاد تتناول العلاقات الثنائية في شتى المجالات السياسية والاقتصادية والتجارية.