رمز الخبر: ۱۷۷۸۹
تأريخ النشر: 13:46 - 22 November 2009
عصرایران - اتفق البابا بنديكتوس السادس عشر بابا الفاتيكان وكبير أساقفة كانتربري روان ويليامز الرئيس الروحي للكنيسة الانجليكانية على أهمية وجود علاقات وثيقة بين أتباع الكنيستين من الكاثوليك والإنجليكان.


وقال بيان للفاتيكان إن هذا اللقاء الخاص شهد مناقشات ودية و كان مناسبة للمسؤولين الروحيين "لمناقشة التحديات التي تواجهها كل الطوائف المسيحية في مستهل هذه الالفية وضرورة تطوير اشكال التعاون" لمعالجتها.


وقد جاء هذا اللقاء على خلفية من التوتر بين الكنيستين إثر إعلان الفاتيكان في الشهر الماضي إنشاء هيئة خاصة لاستقبال رعايا الكنيسة الإنجليكانية الراغبين في التحول إلى الكاثوليكية.

لكن كبير أساقفة كانتربري أكد في لقاء مع إذاعة الفاتيكان إنه لا يخشى " غارة ليلية" على كنيسته من روما، وأنه سيمنح بركته لكل من يرغب في التحول إلى الكاثوليكية.

وأوضح الفاتيكان ان اللقاء تناول ايضا "الاحداث الاخيرة المتصلة بالعلاقات بين الكنيسة الكاثوليكية والكنيسة الانجليكانية" واتاح "التذكير بالارادة المشتركة لمتابعة وتعزيز العلاقات الكنسية بين الكاثوليك والانغليكان".

وكانت اصوات كثيرة في بريطانيا قد انتقدت قرار الفاتيكان باستقبال الإنجليكان المغادرين لكنيستهم دون إجراء مشاورات مع كانتربري. لكن الفاتيكان يقول انه لا يستطيع صم اذنيه "على النداءات المتكررة والملحة" للانجليكان الذين خاب املهم من كنيستهم التي ترفع نساء الى رتبة الكهنوت او تبارك زواج المثليي الجنس.

وقد اعتبر الخلاف بين الكنيستين الأخطر منذ انفصالهما قبل حوالي 500 عاما في عام 1534.

وقد يفتح قرار الفاتيكان الباب باستقبال كهنة وأساقفة يعارضون التوجهات الراهنة في كنيسة انجلترا، وهم متزوجون، لكي يمارسوا شعائرهم الدينية على المذهب الكاثوليكي.