رمز الخبر: ۱۷۹۷۸
تأريخ النشر: 12:03 - 26 November 2009
عصرایران - قال مستشار المرشد الایراني في الشوؤن العسکریة يجب تشكيل قوات تعبوية في العالم الاسلامي لأجل الدفاع عن مصالح المسلمين و إنقاذ فلسطين المحتلة و العراق وأفغانستان . و أضاف اللواء الدكتور يحيى رحيم صفوي ، في ندوة ( ذكرى الرفاق ) التي أقامها المجمع المجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الاسلامية : إذا تم تشكيل قوات التعبئة في العالم الاسلامي فلن تقدر بعد ذلك القوى السلطوية و الظالمة على التسلط على موارد و اراضي و أرواح المسلمين.

و واصل صفوي قائلاً : ان افراد التعبئة بينوا طوال الاعوام الثمانية من حرب الدفاع المقدسة بانهم يتحلون بالعقل و القدرة على إدارة الامور و بنفس الوقت كانوا في قمة الطاعة للباري تعالى و اوليائه ، مضحين بأرواحهم في سبيل الاسلام و بكل شجاعة. و أضاف : في تلك الاثناء و عندما أمر ولي الفقيه بالدفاع عن حدود البلاد ، هرع افراد التعبئة الى ساحة الحرب بدون إباء وفي الحقيقة ، لو لم يتواجد التعبويون في عمليات الدفاع المقدس لما كانت ايران لتحرز النصر.

و قال الدكتور صفوي : ان التهديدات التي تواجهها البلاد هي اكبر حجماً من قدرات قواتنا المسلحة و الخطر الذي تتعرض له بلادنا هو من خارج المنطقة ، حيث ان ما من بلد من البلدان المجاورة يعتبر تهديداً لايران. و من هنا فان قواتنا المسلحة لا يمكنها بمفردها مواجهة ما يهدد مصالحنا القومية و اهدافنا و مبادئنا ، لذا فان هناك حاجة ماسة لقوات التعبئة التي هي قوات دفاعية على كافة الاصعدة.

من جهته قال الشيخ محمد علي التسخيري ، أمين عام المجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الاسلامية في الندوة ، عندما يصف شخص ما نفسه بأنه تعبوي فان طريقه الذي سلكه هو مواصلة طريق الانبياء و المجاهدين طوال التاريخ و ان حركة التعبوي في مسار العمل الصالح و تكريس حياته في مسار الولاية.

وأشار التسخيري الى ان احد كبار رموز الولاية هو الامام محمد الباقر (ع) الذي أفلح في بسط أبعاد التشيع و كان له العدد الكبير من التلاميذ. كما أشار الى موضوع الحج وقال : ان الحج في الحقيقة هو بمثابة مخيم عالمي لاعداد و توجيه ممثلي العالم الاسلامي حول كيفية التواصل مع خط الولاية.