رمز الخبر: ۱۸۰۰۹
تأريخ النشر: 12:28 - 28 November 2009
واعلنت الخارجية الايرانية بانها استدعت السفير النرويجي في طهران مساء الجمعة على خلفية " تصريحات وزير الخارجية النرويجي التي دعم فيها الممارسات غير القانونية لشيرين عبادي وتهربها من دفع الضرائب والتزاماتها المالية عبر تبريرات غير منطقية , احتجاجا على تلك التصريحات التي اعتبرتها مصداقا بارزا على التدخل في الشؤون الداخلية للجمهورية الاسلامية."

عصر ايران - وكالات - وصف المتحدث باسم وزارة الخارجية اصدار قرار مجلس حكام الوكالة الدولية للطاقة الذرية رغم معارضة كتلة دول عدم الانحياز, بأنه توجه صوري واستعراضي بهدف ممارسة الضغوط على ايران.

واوضح رامين مهمانبرست أنه بالرغم من قيام مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية ولمرات عديدة بزيارة المواقع النووية الايرانية والتحقق من الطبيعة السلمية للبرنامج النووي الايراني وعدم وجود أي انحراف في هذا البرنامج نحو أهداف عسكرية باعتبار ايران احد أعضاء الوكالة الدولية, فإن قرار مجلس حكام الوكالة الدولية الاخير يعتبر ساحة اختبار للدول المستقلة ودول عدم الانحياز التي ينبغي عليها ان تعمل بحساسية أكبر لضمان حقوقها .

ووصف اصدار قرار مجلس حكام الوكالة الدولية للطاقة الذرية رغم معارضة كتلة دول عدم الانحياز, بأنه توجه صوري واستعراضي فاشل يهدف الى ممارسة الضغوط على الجمهورية الاسلامية الايرانية.

وأكد المتحدث باسم وزارة الخارجية, ان ايران ورغم استمرار عضويتها في الوكالة الدولية للطاقة الذرية فإنها لا ترى ضرورة تنفيذ الحد الأقصى من التزاماتها تجاه الوكالة الدولية إذا لم يتم ضمان حقوقها الأساسية باعتبارها عضو في معاهدة حظر الانتشار النووي .

ومن جهته اخري استدعت وزارة الخارجية السفير النرويجي في طهران "روآلدنس" وأبلغته احتجاجها على تصريحات وزير الخارجية النرويجي "يوناس جار ستويري".

واعلنت الخارجية الايرانية بانها استدعت السفير النرويجي في طهران مساء الجمعة على خلفية " تصريحات وزير الخارجية النرويجي التي دعم فيها الممارسات غير القانونية لشيرين عبادي وتهربها من دفع الضرائب والتزاماتها المالية عبر تبريرات غير منطقية , احتجاجا على تلك  التصريحات التي اعتبرتها مصداقا بارزا على التدخل في الشؤون الداخلية للجمهورية الاسلامية."

وأكد رئيس الدائرة الاولى لشمال وشرق اوروبا في وزارة الخارجية, لدى استدعائه السفير النرويجي, ان ادعاءات المسؤول النرويجي التي يدافع فيها عن قيام عبادي بخرق القوانين المالية في البلاد وامتناعها عن الحضور في المحاكم القانونية وعدم دفعها للضرائب المستحقة عليها, لا اساس لها وتستند الى معلومات خاطئة , معربا عن اندهاشه وأسفه لتلك التصريحات .

وأشار المسؤول في وزراة الخارجية الى موقف النرويج حيال الاعتداءات الارهابية التي وقعت في زاهدان وامتناعها عن التصويت لصالح قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة الذي يدين جرائم الكيان الصهيوني في غزة (تقرير غولدستون) , معتبرا ذلك مؤشر على سياسة النرويج ذات المعايير المزدوجة في مجال حقوق الإنسان, وطلب من السفير النرويجي ابلاغ المسؤولين في بلاده احتجاج الجمهورية الاسلامية الايرانية على تلك  التصريحات .

من جانبه دون السفير النرويجي المواضيع التي تم طرحها خلال اللقاء, وأكد أنه سيطلع المسؤولين في بلاده في اسرع وقت على هذه المواضيع .