|
|||||
عصرایران - قام العاهل السعودي عبد الله بن عبد العزيز أمس الأربعاء بزيارة إلى منطقة جازان تفقد خلالها وحدات القوات المسلحة السعودية المنتشرة على الحدود الجنوبية مع اليمن حيث يدور قتال مع المسلحين الحوثيين. وألقى العاهل السعودي كلمة أمام الجنود أكد فيها قدرة القوات السعودية على حماية البلاد "من كل عابث أو فاسد أو إرهابي أجير". وتعد هذه الزيارة الرسمية الأكبر منذ بدء العمليات العسكرية السعودية ضد الحوثيين يوم 3 نوفمبر/تشرين الأول الثاني الماضي ردا على تسلل بعض عناصرهم إلى الأراضي السعودية، علما بأن الحوثيين الذين ينتمون للمذهب الشيعي يشنون تمردا ضد الحكومة اليمنية. وكانت السعودية قد تلقت دعما عربيا ودوليا خلال عملياتها ضد الحوثيين، حيث أعربت دول الخليج عن دعمها غير المحدود للرياض وحقها في الدفاع عن سيادتها. كما أدانت مصر وسوريا ودول عربية وإسلامية عديدة إضافة إلى الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا ودول غربية أخرى، الهجوم الذي تعرضت له الحدود الجنوبية للمملكة. إيواء النازحين وتقدر مصادر رسمية سعودية عدد النازحين السعوديين بأكثر من 25 ألفا تم
إخلاء مساكنهم في نحو 270 قرية حدودية، في حين تشير وكالات أنباء إلى
أن منطقة جازان الواقعة في الطرف الجنوبي الغربي من السعودية تعاني من
انتشار الفقر وافتقاد المشاريع التنموية. واعتبر البيان أن "الفشل الذريع الذي مني به النظام السعودي في عدوانه على الأراضي والحدود اليمنية خاصة" ترك آثاراً سلبية على المستوى المحلي والخارجي. |