رمز الخبر: ۱۸۲۷۳
تأريخ النشر: 09:11 - 05 December 2009
احمد رفاه - ان هذا الوليد غير الشرعي للاستعمار البريطاني بدا عمله بقتل ونهب وتدمير الاماكن المقدسة في البقيع وكربلاء ومن ثم قام بتنفيذ عمليات القتل في مختلف الدول الاسلامية و قد ثبت ذلك في التاريخ.
عصر ايران – احمد رفاه - بعد حرب الابادة ضد الفلسطينيين ، يشهد العالم الاسلامي هذه الايام جرائم وعمليات قتل اخرى في اليمن. ان الحكومة الوهابية السعودية تستخدم جميع امكانات القتل الجماعي وحتى الاسلحة المحظورة لقتل الشيعة في اليمن وتلقي القنابل والصواريخ ليلا على رؤوس الرجال والنساء والاطفال الابرياء والعزل ، والمؤسف وكالعادة فان الامم المتحدة ومجلس الامن الدولي وما يسمى منظمات الدفاع عن حقوق الانسان وقادة الدول العربية وحتى منظمة المؤتمر الاسلامي اغلقت اعينها واصمت اذانها ولا تبدي اهتماما تجاه هذه الجرائم الكبرى. لكن يجب الانتباه الى ان هذه ليست المرة الاولى للجرائم والقتل التي ترتكبها الوهابية وآل سعود بل ان الوهابية صنيعة بريطانيا بدات عملها بالقتل والجريمة وان هذا القتل مستمر حتى هذا يومنا هذا بدعم من اميركا.

ان هذا الوليد غير الشرعي للاستعمار البريطاني بدا عمله بقتل ونهب وتدمير الاماكن المقدسة في البقيع وكربلاء ومن ثم قام بتنفيذ عمليات القتل في مختلف الدول الاسلامية و قد ثبت ذلك في التاريخ.

ان حكومة آل سعود قد انتهكت مرارا حرمة الحرم وقامت في الشهر الحرام وفي الحرم الالهي الامن بالقتل والمثال على ذلك مهاجمة زوار بيت الله الحرام في السادس من شهر ذي الحجة عام 1406 هجري وقتلت اكثر من 400 من حجاج بيت الله الحرام وجرحت الالوف منهم .

ومن لا يعرف بان طالبان والقاعدة هما من صنيع مدرسة الوهابية وهم ينفذون المجازر في العراق وافغانستان وباكستان وسائر المناطق بواسطة هؤلاء الاشخاص ومن خلال اموال وعدم الحكومة السعودية وتعود فوائد ذلك على المستعمرين الامريكيين والاسرائيليين.

واذا ما دققنا في التاريخ نرى ان الحكومة الوهابية السعودية والحكومة الصهيونية الغاصبة كلاهما وليد غير شرعي وتوأمان للاستعمار البريطاني وكلاهما يشكلان غدة سرطانية في العالم الاسلامي وكلاهما استولوا على اكثر الاماكن الاسلامية قدسية اي الحرمين الشريفين وبيت المقدس.

والنقطة المهمة الاخرى هي ان الوهابية تقوم لعدة اعوام في الجمهورية الاسلامية بنشاطات ثقافية واقتصادية وتنظيمية واسعة لاسيما بين الاخوة من اهل السنة وتركت اثرا سيئا لدى اهل السنة.

ان الامام الخمینی وقائد الثورة الاسلامية ایة الله خامنه ای وكبار الشخصيات في الدولة الایرانیة عملوا ويعملون جاهدين من اجل الوحدة بين الشيعة والسنة. والهدف هو ايجاد الوحدة في العالم الاسلامي وقد بذلت جهودا كبيرا في هذا المجال الا ان الوهابية تعد العائق الرئيسي امام تحقيق هذه الوحدة وان احدى خططها المهمة هي بث الفرقة والتشتت بين الفرق الاسلامية المختلفة ويمكن الاشارة الى الفتنة التي تثيرها الحكومة السعودية في قضية لبنان والعراق وفلسطين وغيرها.