رمز الخبر: ۱۸۵۲۱
تأريخ النشر: 10:52 - 10 December 2009
کرر رئيس مجمع تشخيص مصلحة النظام في الجمهورية الإسلامية الإيرانية اکبر هاشمي رفسنجاني التأکيد مرة أخرى على أن المشروع النووي الإيراني هو للأغراض السلمية ولن تتنازل عن حقها في الحصول على الطاقة النووية التي اعتبرها حاجة استراتيجية لإيران.
عصرایران  – کرر رئيس مجمع تشخيص مصلحة النظام في الجمهورية الإسلامية الإيرانية اکبر هاشمي رفسنجاني التأکيد مرة أخرى على أن المشروع النووي الإيراني هو للأغراض السلمية ولن تتنازل عن حقها في الحصول على الطاقة النووية التي اعتبرها حاجة استراتيجية لإيران.
   
وأکد رفسنجاني في مقابلة خاصة مع قناة "المنار" اللبنانية بثتها الليلة الماضية على "أن الغرب يُخطئ بانتهاج سياسة الترهيب والتهديد ضد إيران، مُجدداً التأکيد على "أن الجمهورية الإسلامية في إيران لا تسعى لامتلاک سلاح نووي، إلا أنها في المقابل لن تتخلى أبدا عن امتلاک الطاقة النووية السلمية"، معلناً استعداد طهران للحوار.

وقال رفسنجاني: "يجب أن تکون هناک مباحثات جدية کي تتطور الثقة، ونحن سنقوم بأي عمل لإثبات حسن نوايانا للعالم، وإثبات أننا صادقون وجادون في هذا المجال. وإذا أرادوا أن يستمروا بالتهديد والترهيب واتباع سياسة العصا والجزرة کما يقولون، فعليهم أن يتخلوا عن هذه الأمور.. لا نريد منهم وعودا فارغة لا ينفذونها، نحن نريد مباحثات جدية وصريحة وإيران ستثبت خلالها حسن نواياها وتعزز الثقة".

وشدد رفسنجاني على"أن إيران لن تقدم التنازلات في موضوع امتلاکها الطاقة النووية السلمية بسبب حاجة البلاد إليها وهي مسألة استراتيجية بالنسبة لإيران".

وأکد رئيس مجمع تشخيص النظام في الجمهورية الإسلامية أن إيران "لن تترک مسيرتها للحصول على التقنية النووية السلمية، ولن تقدم تنازلات في هذه المجال والبرنامج مستمر وقد تقدم بسرعة في بعض الأحيان وسنستمر بالعمل".

وقال: "هم أکدوا علانية إنهم يعارضون وجود تقنية لتخصيب اليورانيوم في إيران لان الغرب يعتقد أن هذه التقنية تسمح لإيران بامتلاک سلاح نووي وهذا ما يدعونه دائماً ولذا يريدون سلبنا حقنا في تطوير طاقة نووية سلمية".

وأضاف رفسنجاني: "نحن نقول لا ننوي امتلاک سلاح نووي وغير مستعدين أبدا للتنازل عن التقنية النووية السلمية بسبب حاجة البلاد لها، وأهم شيء لدينا هو المفاعلات النووية والتي اقر بناء عدد کبير منها لتأمين حاجة البلاد للطاقة لأننا نعلم أن النفط في المستقبل لن يدوم طويلاً ويجب الحصول على طاقة بديلة" .

وختم رئيس مجمع تشخيص مصلحة النظام قائلاً: "نحن نسعى وراء تحقيق أهدافنا والغرب يسعى وراء تحقيق أهدافه، هم يسيطرون على مجلس الأمن والوکالة الدولية الذرية ويقومون بالإدانة وإصدار قرارات ومحاصرتنا، هذا يؤثر علينا قليلاً لکن لن يضعف إرادتنا وعزيمتنا لنکمل الطريق، لان هذه الصناعة النووية السلمية هي مسألة استراتيجية بالنسبة لنا ولا يمکن التخلي عنها أبدا ".