أنباء عن مقتل قائد بالقاعدة بباكستان

عصرایران - الجزیره - رجح مسؤول أميركي احتمال مقتل قيادي رفيع في تنظيم القاعدة في شمال غرب باكستان جراء غارة بطائرة أميركية بلا طيار قبل أيام قليلة.

وقد تضاربت التقارير حول هوية القيادي القتيل حيث أفادت وسائل إعلام أميركية بأن الأمر يتعلق بصالح الصومالي، فيما رجحت أخرى أن يكون القتيل هو أبو يحيى الليبي الرجل الثالث في تنظيم القاعدة الذي سبق له أن فر من سجن أميركي بأفغانستان عام 2005.

وقال المسؤول الأميركي الذي طلب ألا ينشر اسمه إن "هناك مؤشرات قوية على أن صالح الصومالي -وهو مخطط كبير لعمليات القاعدة- قد مات".

وأضاف المسؤول أن الصومالي كان جزءا من "كادر القيادة الأساسي" بالقاعدة ومخططا لشن هجمات على نطاق عالمي بما فيه الولايات المتحدة وأوروبا.

وحسب ذلك المسؤول فإن الصومالي "كان يأخذ التوجيه الإستراتيجي من القيادة العليا "للقاعدة" ويترجمه إلى خطة عملية لهجمات إرهابية محتملة".

وأضاف المسؤول أن الصومالي كان يحتفظ بصلات مع من وصفهم بمتطرفين آخرين يتخذون من باكستان مقرا لهم، وكان مشاركا بشكل كبير جدا في عمليات الدعاية للقاعدة.

وقال إنه كان يعمل مع مجندي القاعدة الغربيين لدى وصولهم إلى المناطق القبلية بباكستان وكان يحتفظ أيضا بعلاقات مع حلفاء القاعدة في شرق أفريقيا بما في ذلك حركة الشباب المجاهدين في الصومال.

وتمثل هذه الغارة التي شنت في وقت ما من الأسبوع الماضي جزءا من حملة معززة باستخدام طائرات بلا طيار ضد أهداف للقاعدة وطالبان في باكستان.

وكان مسؤولون باكستانيون قالوا إن غارة جوية أميركية استهدفت الثلاثاء الماضي سيارة في المناطق القبلية من باكستان وأسفرت عن مقتل ثلاثة مسلحين مشتبه فيهم.

وتعترض باكستان رسميا على الهجمات الأميركية وتقول إنها تشكل خرقا لسيادتها وتؤجج الغضب العام ضد السلطات.