رمز الخبر: ۱۸۵۸۰
تأريخ النشر: 08:27 - 13 December 2009
عصرایران - قال وزير الدفاع العراقي عبد القادر العبيدي إن معظم الأسلحة المضبوطة من قبل قواته روسية الصنع وقادمة عبر سوريا. وطالب العبيدي بحسم الأمور مع دول الجوار من خلال عقد اتفاقيات أمنية معها.
 
جاء ذلك في جلسة خصصها البرلمان العراقي لمناقشة ملابسات وأسباب التفجيرات التي هزت بغداد الثلاثاء الماضي وخلفت 112 قتيلا.
 
وكان العراق قد اتهم سوريا بإيواء أعضاء في حزب البعث المحظور الذي يعتقد مسؤولون عراقيون أنه وراء التفجيرات الأخيرة, كما تقول رويترز.

وبدوره عزا وزير الداخلية جواد البولاني التفجيرات إلى ما سماها البيروقراطية والأخطاء الفادحة.
 
وأقر وزير الداخلية بأن الأجهزة الأمنية لا يمكن لها أن توقف "جميع التهديدات والعمليات الإرهابية".
 
وأضاف "حجم الخطر يمكن حصره بعدة مسببات، منها سوء الفهم والإدراك للمعلومات وسوء التقدير والتقويم الخاطئ والتورط في التآمر والابتزاز وأخطاء بشرية وتعارض مصالح وأهداف وأسباب إدارية".
 
وطبقا لرويترز, يشتبه محللون بأن المشاحنات السياسية بين السياسيين ربما أضعفت الأجهزة الأمنية وخلطت بين الولاءات للزعماء السياسيين والدولة.
 
واستدعى البرلمان وزراء الدفاع والداخلية والأمن القومي للرد على استجوابات بشأن الهجمات والتفجيرات التي وصفت بأنها ثالث هجوم كبير يستهدف منشآت حكومية.
 
اضغط هنا

كما استدعي رئيس جهاز الأمن القومي العراقي قائد الأمن في بغداد الذي غير بعد هجمات الثلاثاء.
 
ورد رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي على أسئلة النواب بشأن الهجمات الخميس الماضي، حيث أنحى باللائمة على ما سماه الدعم الأجنبي للتمرد, إضافة للمشاحنات السياسية.
 
على صعيد تطورات العراق الميدانية، قالت الشرطة العراقية ومسؤول عسكري أميركي إن ثلاثة جنود أميركيين أصيبوا بانفجار قنبلة استهدفت عربة أميركية بالكاظمية شمال بغداد.