رمز الخبر: ۱۸۶۷۰
تأريخ النشر: 09:07 - 15 December 2009
قال وزير الخارجية منوجهر متکي ان " اقتراح مبادلة الوقود في کيش" علي الطاولة وهذا الاقتراح ناجم عن حسن نية ايران وفرصة للجانب الاخر.
عصرایران - ارنا- قال وزير الخارجية منوجهر متکي ان " اقتراح مبادلة الوقود في کيش" علي الطاولة وهذا الاقتراح ناجم عن حسن نية ايران وفرصة للجانب الاخر.
   
واضاف متکي اليوم الاثنين في مؤتمر صحفي مشترک في طهران مع نظيره الاذربيجاني المار محمد ياروف،" لسنا مصرين علي الموافقة علي اقتراح مبادلة الوقود في جزيرة کيش بل اردنا فتح باب امام الجانب الاخر".

وجاء تصريح متکي ردا علي سوال لاحد المراسلين حول رفض الامريکيين للمقترح الايراني بمبادلة 400 کيلوغرام من اليورانيوم المخصب بنسبة 5/3 مع 20 % في جزيرة کيش.

واضاف متکي ان هذا الموضوع بمثابة ابداء لحسن النية واتاحة فرصة للجانب الاخر . وقال اننا لا يمکن ان نصر علي ان يوافقوا علي هذا الموضوع.

واشار وزير الخارجية الي عدم تسلم ايران ردا رسميا وبشکل واضح بعد تقديم المقترح مضيفا ان التصريحات المتناقلة من جهات غير معروفة لايمکن اعتبارها موقفا رسميا.

واضاف متکي ان المقترح طرح في المحادثات الثنائية مع بعض الاطراف.

واکد وزير الخارجية الايرانية ،ان هذا الموضوع هو بمثابة ابداء لحسن النية من قبل الجمهورية الاسلامية الايرانية للخروج من المأزق الذي حدث بسبب اداء الاطراف الاخري.

وردا علي سوال حول المواطنين الامريکيين الثلاثة المعتقلين في ايران قال متکي ان التحقيقات مستمرة مع الامريکيين الثلاثة الذين دخلوا الي الاراضي الايرانية بصورة غير مشروعة.

وردا علي سوال فيما اذا کانت ايران ستبادل الامريکيين الثلاثة المعتقلين ،بالايرانيين المسجونين في امريکا ؟ اجاب وزير الخارجية ان المواطنين الامريکيين الثلاثة سيحاکمون من قبل الجهاز القضائي الايراني وستصدر الاحکام القضائية بحقهم.

وحول بعض التصريحات الصادرة من قبل المسؤولين البريطانيين والامريکيين قال متکي ،ان الذين يريدون اختبار التجارب الفاشلة السابقة فهذا شأنهم .

ووصف متکي فرض الحظر بانه من ادبيات عقد الستينيات وقال ان الذين لا يعولون علي شعوبهم العظيمة هم الذين يخشون الحظر والتهديد.

واکد وزير الخارجية ان القوي الکبري هي الخاسرة من فرض العقوبات وليس الشعب الايراني الذي اختبر علي مدي 30 عاما .

وشدد متکي علي اصرار الشعب في استيفاء حقوقه بصورة کاملة.

وردا علي سوال اخر حول حجم التبادل التجاري بين ايران وجمهورية اذربيجان قال متکي ان حجم التبادل التجاري بين البلدين يبلغ 600 مليون دولار منوها الي سعي البلدين لرفع هذا الرقم الي مليار دولار.

وصرح ان العلاقات الاقتصادية بين الجمهورية الاسلامية الايرانية وجمهورية اذربيجان لاتقتصر علي التبادل التجاري فحسب بل تتعداها الي الاستثمار في المجالات الاخري منها انتاج سيارة سمند في اذربيجان ونشاط الشرکات المقاولة في مجال الطاقة والنقل في باکو .

من جانبه قال وزير الخارجية الاذربيجاني المار محمد ياروف ،ان سياسة بلاده في مجال الطاقة تترکز علي تطوير صادراتها في مجال النفط والغاز.

واضاف ان جمهورية اذربيجان تجري محادثات بهذا الشان مع روسيا واوروبا وايران وتأمل بتحقيق نتائج ايجابية.

وردا علي سوال حول موعد انعقاد قمة بحر قزوين قال وزير الخارجية الاذربيجاني ان هذه القمة عقدت اخر مرة في عام 2007 في ايران ومن المقرر ان تعقد القمة القادمة في باکو.

واعلن المار محمد ياروف استعداد باکو لاستضافة قمة دول بحر قزوين وقال ان الموضوع المهم هو النتائج التي تخرج بها القمة.

من جانبه اکد وزير الخارجية الايراني علي ضرورة تسوية القضايا السائدة في منطقة القوقاز وقال ان ايران مستعدة لتسوية القضايا بين جمهورية اذربيجان وارمينيا.

واضاف متکي في المؤتمر الصحفي مع نظيره الاذربيجاني ان التعاون بين البلدين اصبح اکثر فاعلية مقارنة بالسابق وقال ان البلدين يدعمان احدهما الاخر في المنظمات الدولية.

وقال وزير الخارجية الايراني ،ان الرئيسين الايراني والاذربيجاني سيلتقيان مستقبلا وسيبحثان مرة اخري العلاقات الشاملة بين طهران وباکو . ولم يشر متکي الي موعد ومکان الاجتماع القادم للرئيسين الايراني والاذربيجاني.

واشار متکي الي موضوع زيادة استيراد ايران للغاز من اذربيجان ،علي انه احد المواضيع التي طرحت للنقاس خلال زيارة الوفد الاذربيجاني لطهران وقال ان حجم صادرات الغاز الاذربيجاني الي ايران سيرتفع في حال توصل مسوولو قطاع الغاز في البلدين الي اتفاق نهائي.

وقال وزير الخارجية الايراني ،ان موضوع ممر الشمال - جنوب وخطوط سکک الحديد استارا - استارا وتطوير هذا الخط ليمتد الي سواحل الخليج الفارسي من المواضيع التي ناقشها مع نظيره الاذربيجاني .

واضاف متکي ان الجانبين الايراني والاذربيجاني بحثا ايضا مشروع سد "خدا آفرين" وربط شبکة خطوط الکهرباء الايرانية بدول کومنولث الدول المستقلة عبر جمهورية اذربيجان.

واکد متکي علي ان البلدين الجارين ايران وجمهورية اذربيجان تربطهما مشترکات تاريخية وثقافية ودينية مما يوکد اهمية وضرورة تعزيز العلاقات بين البلدين.

من جانبه اکد وزير الخارجية الاذربيجاني المار محمد ياروف ،ان ايران تسعي لاحلال السلام والاستقرار في کل المنطقة مرحبا ومشيدا باعلان ايران لدعم تسوية قضيه قرباغ.

واضاف ان ايران اعلنت دوما موقفها العادل من موضوع قرباغ ودعت الي احترام سيادة جمهورية اذربيجان.

واکد وزير الخارجية الاذربيجاني علي ضرورة تسويه موضوع قره باغ وقال ان حل هذا الموضوع يحظي بالاهمية لاقرار الامن في المنطقة.