رمز الخبر: ۱۸۷۷۶
تأريخ النشر: 20:11 - 16 December 2009
عصر ايران - مدّد المجلس المركزي لمنظمة التحرير الفلسطينية في اجتماعاته برام الله ولاية رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس والمجلس التشريعي, إلى حين إجراء انتخابات رئاسية وتشريعية.
 
وقبل ساعات من اختتام الاجتماعات, قال صالح رأفت العضو في المجلس المركزي لمنظمة التحرير الفلسطينية "هناك إجماع بين الأعضاء على أن الرئيس يستمر في منصبه". وأضاف "هذه القضية ليست محل خلاف على الإطلاق".
 
وكان عباس قد كرر أمس تأكيده أنه لا يعتزم الترشح للرئاسة مرة أخرى. وقال إنه رفض عرضا من حركة المقاومة الإسلامية (حماس) بالتمديد للمجلس التشريعي الحالي لثلاث أو أربع سنوات، وهو ما نفته الحركة.
 
وفي هذا الصدد, قال المتحدث باسم حماس سامي أبو زهري إن الحركة متمسكة بالتداول من خلال صندوق الاقتراع. ورفض أبو زهري اتهام عباس لحماس بأنها "لا تؤمن بالديمقراطية والوطن الفلسطيني" معتبرًا ذلك "قلبا للحقائق".
 
وذكر أن حماس مارست الديمقراطية من خلال التوجه غلى الانتخابات, قائلا إن الذي أكد رفضه لها "هو الذي رفض التعاطي مع نتائج هذه الانتخابات سواء عباس ومعه حركة فتح أو الأطراف الدولية وبعض القوى الإقليمية".
 
من جهة ثانية أشارت مراسلة الجزيرة شيرين أبو عاقلة إلى أن سلسلة من المشاورات بين فصائل منظمة التحرير سبقت انعقاد المجلس المركزي لمنظمة التحرير للبت في مستقبل الرئاسة والمجلس التشريعي بعد تاريخ الـ24 من شهر يناير/كانون الثاني القادم موعد إجراء انتخابات جديدة.
 
ويأتي اجتماع المجلس المركزي بعد إعلان لجنة الانتخابات عدم القدرة على إجراء تلك الانتخابات في موعدها المحدد نتيجة تعثر إجرائها في القدس وغزة, وهو ما أثار شكوكا حول احتمالات نشوء فراغ دستوري.