رمز الخبر: ۱۸۹۰۷
تأريخ النشر: 10:30 - 21 December 2009
و اوضح: ان بامكان ايران إمتلاك تقنية انتاج قضبان الوقود حالياً و كلما يضيق الغرب الخناق في هذا المجال فان ذلك يؤدي الى تحرك الشعب الايراني الى الامام .
عصرایران - أعلن كبير مساعدي الرئيس الایراني مجتبي ثمرة هاشمي عن إرتفاع مستوى إنتاج الوقود النووي في البلاد من خلال إستخدام التقنيات الحديثة.

وأضاف ثمرة هاشمي في كلمة له يوم الاحد امام ملتقى ( مكانة ايران عالميا بعد اجراء المباحثات مع مجموعة 1+5 ) المقام في جامعة الشهيد بهشتي ان ايران قادرة الآن على انتاج القود النووي بنقاء 20 بالمئة لمفاعل الابحاث في طهران لكن الطريق لازالت مفتوحة امام الدول المشاركة في المفاوضات.

و أوضح ثمرة هاشمي ان الجمهورية الاسلامية الايرانية وبغية تليين الاجواء وإثبات ادعياء حقوق الانسان ادعاءاتهم، قدمت مقترحا لتوفير الوقود اللازم لمفاعل الابحاث في طهران حيث لقى الاقتراح بالترحيب في البداية لكن وسائل الاعلام الغربية ابدت نواياها بعد طرح هذا الاقتراح حيث اعلنت : نريد ان نستلم من ايران 1100 كلغ من اليورانيوم المخصب لكي نبعدها من امتلاك القنبلة النووية بمدة عام!.

و اوضح: ان بامكان ايران إمتلاك تقنية انتاج قضبان الوقود حالياً و كلما يضيق الغرب الخناق في هذا المجال فان ذلك يؤدي الى تحرك الشعب الايراني الى الامام .

وأشار كبير مساعدي رئيس الجمهورية الى انه في الحقبة التي مارس الغرب فيها شتى انواع الضغوط السياسية والعسكرية والاعلامية ضد ايران فان الجمهورية الاسلامية الايرانية نجحت في اطلاق قمر ( سفير أميد ) الاصطناعي للفضاء موضحاً ان هذا الانجاز كان قد انطوى على رسالة كبيرة هي ان الشعب الايراني لايمازح احدا و لن يتنازل عن حقه بتاتاً.

وإستعرض ثمرة هاشمي مسار النشاطات الايرانية منذ انتخاب احمدي نجاد رئيسا لايران و تشكيل الحكومة التاسعة مضيفا : انه واثر فوزه في الانتخابات الرئاسية التاسعة دعا الرئيس احمدي نجاد لدى لقاءه بعدد من المسؤولين النووين الى إستئناف النشاط النووي الايراني قبل مراسم تنصيبه لكي تشارك الحكومة السابقة في هذه العملية ايضاً لكنهم لم يقبلوا بالدعوة واما بعد تشكيل الحكومة التاسعة ، فانه تمت إزالة الأختام عن المنشآت النووية.

واكد ان دخول ايران في نادي الدول الصناعية في المجال النووي السلمي أدى الى شن التهديدات العسكرية و فرض العقوبات ضدها مضيفا : ان صمود الشعب الايراني و حضوره النشط في الساحة و وعيه الى جانب دعم قائد الثورة الاسلامية وكذلك صمود الحكومة ادى الى اجتيازنا هذه التهديدات .

وأشار ثمرة هاشمي الى هتافات ابناء الشعب المتمثلة في ( الطاقة النووية حقنا البديهي ) خلال زيارات الحكومة لمحافظات البلاد وقال: انه ليس بامكان اي حكومة ان تنجح في مهماتها بدون حضور شعبي .

و ختاما قال ثمرة هاشمي ان القوى العالمية وشعوب العالم اقرت باقتدار الشعب الايراني واذا كانت القوة العالمية بمعنى القوة التي لا تقهر فان ايران هي قوة عالمية.