- ضبط شبكة لتبييض الاموال في ايران
- قائد الحرس الثوري: إيران ستدمر أمريكا وإسرائيل والسعودية إذا تجاوزت خطوط طهران الحمراء
- نتانياهو يتهم إيران بالتخطيط لمهاجمة إسرائيل
- إيران تتهم واشنطن بزيادة التوتر عبر دعمها الاحتجاجات... وتعتبر حكومة الحوثيين "شرعية"
- العراق: إعادة فتح منفذ حدودي مع إيران
- إيران تحذر "دولا في المنطقة" من عواقب وخيمة في حال تورطها بالاحتجاجات
- إيران: سندشن منظومة دفاع قصيرة المدى
- إيران تنفي قصف إسرائيل أهدافا تابعة لها في سوريا وتهدد تل أبيب وواشنطن
- ماكرون: هناك تقارب مع ترامب حول إيران
- خلاف بين قادة الـ7.. والسبب إيران
- طهران تتهم واشنطن بـ"التخريب الدبلوماسي"
- الرئيس الصيني التقى روحاني: سنطور علاقاتنا مع ايران بغض النظر عن التغييرات الدولية
- 40 فيلما يتوقع عرضها في مهرجان كان 2019
- رحيل السينمائي الروسي الرائد مارلن خوتسييف
- المغربي بنسالم حميش يفوز بجائزة الشيخ زايد للكتاب في الآداب
- طهران: واشنطن تربك سوق النفط العالمي
- واشنطن تحذّر بغداد من اللعبة الإيرانية «السوداء»
- رئيس الأركان الإيراني يصل إلى دمشق للقيام بجولة تفقدية لـ"المستشارين العسكريين"
- نتنياهو : ايران تدعم غانتس ولبيد ضدي في الانتخابات القادمة
رمز الخبر: ۱۸۹۲۹
تأريخ النشر: 09:14 - 22 December 2009
عصرایران - وکالات - لم تحسم هيئة الوزراء السبعة التي اجتمع معها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أمس للمرة الرابعة في 24 ساعة بشأن صفقة تبادل الأسرى مع حركة المقاومة الإسلامية (حماس).
واكتفى بيان مقتضب أصدره مكتب نتنياهو بالقول إن رئيس الوزراء أعطى تعليماته لفريق المفاوضين الإسرائيليين لمواصلة الجهود من أجل إعادة الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط، الذي أسرته المقاومة الفلسطينية في منتصف يونيو/حزيران 2006.
ولم يذكر البيان هل سيجتمع نتنياهو مرة أخرى مع وزرائه اليوم، كما أن ناعوم شاليط، والد جلعاد شاليط، قال للصحفيين بعد لقاء مع نتنياهو "مازلت غير متفائل، لكنني أيضا غير متشائم" بشأن قرب إنجاز صفقة التبادل.
وأضاف ناعوم "لقد آن الأوان لإسرائيل وحماس كي يصلا معا إلى اتفاق". وتابع "ننتظر القرارات ونعتقد أنه قد آن الأوان لاتخاذ القرار والانتهاء من هذه المسألة".
ودعا حركة حماس إلى إنجاز الصفقة "وإنهاء معاناة آلاف الفلسطينيين في قطاع غزة" الذين قال إنهم تحولوا إلى رهائن بفعل الحصار.
انقسام الآراء
وكان نتنياهو قد اجتمع أمس مع هيئة الوزراء السبعة للمرة الرابعة في 24 ساعة للبت في صفقة تبادل الأسرى، التي تطالب فيها حماس بالإفراج عن 1000 من الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية مقابل إطلاق جلعاد شاليط.
وقد انقسمت الآراء بالتساوي بين أعضاء الهيئة، حيث يؤيد إبرام الصفقة وزير الدفاع إيهود باراك، وإيلي يشاي نائب رئيس الوزراء ووزير الاستخبارات دان مريدور.
بينما يعارض الصفقة وزير الخارجية أفيغدور ليبرمان، وموشي يعالون نائب رئيس الوزراء والوزير بيني بيغين، وهو ما أبقى الحسم بيد نِتنياهو الذي استدعى أمس إلى ديوانه أفراد عائلة شاليط لإطلاعها على أحدث التطورات في الموضوع.
وقد تجمع عشرات المتظاهرين أمس خارج مكتب نتنياهو وحملوا لوحات مصنوعة من الكرتون عليها صورة لجلعاد شاليط، مطالبين بالإسراع بإتمام الصفقة.
حماس تنتظر
وفي الجانب الفلسطيني قال مصدر في حركة حماس لوكالة الأنباء الألمانية إن الحركة تنتظر أن ينقل لها الوسيط الألماني الرد الإسرائيلي.
وكشف المصدر أن حماس كانت قد قدمت مقترحا جديدا بخصوص تجاوز العقبات التي ما زالت قائمة باتجاه إبرام الصفقة.
وأكد المصدر -الذي رفض ذكر اسمه- أن حماس تبدي مرونة في المباحثات مع الوسيط الألماني للتوصل إلى حلول وسط، لكنها في الوقت نفسه تتمسك بمطالبها ومعاييرها التي وضعتها لإنجاز الصفقة.
واكتفى بيان مقتضب أصدره مكتب نتنياهو بالقول إن رئيس الوزراء أعطى تعليماته لفريق المفاوضين الإسرائيليين لمواصلة الجهود من أجل إعادة الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط، الذي أسرته المقاومة الفلسطينية في منتصف يونيو/حزيران 2006.
ولم يذكر البيان هل سيجتمع نتنياهو مرة أخرى مع وزرائه اليوم، كما أن ناعوم شاليط، والد جلعاد شاليط، قال للصحفيين بعد لقاء مع نتنياهو "مازلت غير متفائل، لكنني أيضا غير متشائم" بشأن قرب إنجاز صفقة التبادل.
وأضاف ناعوم "لقد آن الأوان لإسرائيل وحماس كي يصلا معا إلى اتفاق". وتابع "ننتظر القرارات ونعتقد أنه قد آن الأوان لاتخاذ القرار والانتهاء من هذه المسألة".
ودعا حركة حماس إلى إنجاز الصفقة "وإنهاء معاناة آلاف الفلسطينيين في قطاع غزة" الذين قال إنهم تحولوا إلى رهائن بفعل الحصار.
انقسام الآراء
وكان نتنياهو قد اجتمع أمس مع هيئة الوزراء السبعة للمرة الرابعة في 24 ساعة للبت في صفقة تبادل الأسرى، التي تطالب فيها حماس بالإفراج عن 1000 من الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية مقابل إطلاق جلعاد شاليط.
وقد انقسمت الآراء بالتساوي بين أعضاء الهيئة، حيث يؤيد إبرام الصفقة وزير الدفاع إيهود باراك، وإيلي يشاي نائب رئيس الوزراء ووزير الاستخبارات دان مريدور.
بينما يعارض الصفقة وزير الخارجية أفيغدور ليبرمان، وموشي يعالون نائب رئيس الوزراء والوزير بيني بيغين، وهو ما أبقى الحسم بيد نِتنياهو الذي استدعى أمس إلى ديوانه أفراد عائلة شاليط لإطلاعها على أحدث التطورات في الموضوع.
وقد تجمع عشرات المتظاهرين أمس خارج مكتب نتنياهو وحملوا لوحات مصنوعة من الكرتون عليها صورة لجلعاد شاليط، مطالبين بالإسراع بإتمام الصفقة.
حماس تنتظر
وفي الجانب الفلسطيني قال مصدر في حركة حماس لوكالة الأنباء الألمانية إن الحركة تنتظر أن ينقل لها الوسيط الألماني الرد الإسرائيلي.
وكشف المصدر أن حماس كانت قد قدمت مقترحا جديدا بخصوص تجاوز العقبات التي ما زالت قائمة باتجاه إبرام الصفقة.
وأكد المصدر -الذي رفض ذكر اسمه- أن حماس تبدي مرونة في المباحثات مع الوسيط الألماني للتوصل إلى حلول وسط، لكنها في الوقت نفسه تتمسك بمطالبها ومعاييرها التي وضعتها لإنجاز الصفقة.
