رمز الخبر: ۱۸۹۴۰
تأريخ النشر: 09:53 - 22 December 2009
وأکدت حرکة حماس على لسان الناطق بإسمها فوزي برهوم الذي کان يتحدث الى الصحفيين في غزة مساء أمس الأثنين على أن محمودعباس هو المسئول الأول والأخير عن الانقسام الداخلي ، معرباً عن ترحيب حماس بکافة الدول العربية التي تدعم الشعب الفلسطيني وتحاول أن تکون قريبة من قضيته.
عصرایران - استنکرت حرکة المقاومة الإسلامية "حماس" تصريحات رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس التي قال فيها "إن إيران تعطل المصالحة" ، مؤکدةً أنها مجرد أکاذيب وافتراء على الحرکة لتبرير فشله السياسي وإفشاله للمصالحة.
   
وأکدت حرکة حماس على لسان الناطق بإسمها فوزي برهوم الذي کان يتحدث الى الصحفيين في غزة مساء أمس الأثنين على أن محمودعباس هو المسئول الأول والأخير عن الانقسام الداخلي ، معرباً عن ترحيب حماس بکافة الدول العربية التي تدعم الشعب الفلسطيني وتحاول أن تکون قريبة من قضيته.

وقال برهوم : محاولات عباس لإسقاط فشله على حرکة حماس محاولات بائسة وفاشلة ولن تنجح خاصة وأن حماس أصبحت الرقم الأول على صعيد کافة الإملاءات الدولية والفلسطينية,
وفي معرض رده على اتهامه لحرکة حماس عدم التوقيع على ورقة المصالحة الفلسطينية التي عرضتها مصر ووافقت عليها حرکة فتح استجابة لضغوط إيرانية, قال الناطق بإسم حماس: المصالحة بالنسبة لحماس مشروع ومبدأ وسنستثمر کل الجهود لإنجاحها . لکن عباس هو من يعرقل المصالحة ويتعامل معها فقط من باب قذف الکرة وتسجيل النقاط ويلعب بها کورقة لتحقيق مآربه ومصالحه.

وأکد برهوم على أن حماس تملک قرارها بنفسها وتسعى لحماية الشعب الفلسطيني وتحقيق مبدأ المصالحة، مشيراً إلى أن عباس بکل جلسات الحوار يرى أن حرکة فتح تأتي للحوار مسلوبة الإرادة أو تستجيب لفريق متضرر من المصالحة وهذا ما حدث في مکة وصنعاء.

وعلى دعم محمود عباس لبناء الجدار الفولاذي حفاظاً على سيادة مصر, أوضح انه – أي عباس- منذ البداية متورط في حصار قطاع غزة وأکثر من مرة صرح بأن غزة فيها إرهاب وعنف وتنظيم قاعدة في إشارة غير مباشرة لضرورة الهجوم على غزة ، مستدرکاً: هو من تورط بحرب غزة وحصارها, والآن يؤيد أحکام الحصار في تأييده للجدار الفولاذي.

وبين برهوم أن تأييد عباس للجدار الفولاذي يؤکد على مؤامرة کبيرة على حرکة حماس لإسقاطها، لافتاً إلى أنها ليست المرة الأولى التي يهدف من خلالها إلى الزج باسم حماس في صراع المحاور.
وقال: محمود عباس هو أول من ورط القضية الفلسطينية ومنظمة التحرير في صراع المحاور الدولية ليضع حماس في نفس السلة، مؤکداً أن حرکة حماس ترحب بأي دعم من أي دولة يصل للشعب الفلسطيني ويساعده، ويعزز من صموده وثباته.

واعتبر أن أية إدعاءات من "أبو مازن" على حماس هي فبرکات إعلامية هدفها تأليب الرأي العام على حرکة حماس، والزج بها في صراع المحاور.