رمز الخبر: ۱۸۹۷۴
تأريخ النشر: 13:48 - 22 December 2009
عصرایران - رصدت منظمة« أطباء بلا حدود» ومكتبها في أبوظبي ضمن قائمتها السنوية عشر أزمات إنسانية كانت من بين أسوأ حالات الطوارئ في العام 2009 حيث تمت مهاجمة وقصف مدنيين وقطع وصول المعونات الإنسانية إليهم في كل من باكستان والصومال واليمن وسريلانكا وأفغانستان وجمهورية الكونغو الديمقراطية، بالإضافة إلى ركود تام في عمليات تمويل علاج فيروس نقص المناعة المكتسبة «الإيدز».

كما أدرجت على قائمة هذا العام أيضاً استمرار الأزمات في شمال السودان وجنوبه، جنباً إلى جنب مع فشل المجتمع الدولي في مكافحة مرض سوء التغذية لدى الأطفال. وذكرت المنظمة الدولية أن تلك الأزمات «شهدت ثلاثة أنماط متميزة في العام 2009 منها منع الحكومات وصول المساعدات لإنقاذ حياة السكان المحاصرين، كما هو الحال في سريلانكا وباكستان والسودان حيث تم طرد جماعات الإغاثة الإنسانية بما في ذلك بعض فرق أطباء بلا حدود من إقليم دارفور».

وقال رئيس المجلس الدولي للمنظمة كريستوف فورنييه «أصبح المدنيون بصورة متزايدة ضحايا للنزاعات، وتقطع عنهم كذلك المساعدات بشكل متعمد في الغالب». وأضاف «وفي أماكن مثل اليمن، منعت جماعات الإغاثة من الوصول إلى المحتاجين أو اضطرت إلى الانسحاب بسبب تعرضها لإطلاق النار. ويبدو أن هذه الديناميكية غير المقبولة قد أصبحت عرفاً». و يبلغ مجموع المساعدات الدولية لمكافحة سوء التغذية 350 مليون دولار، في حين تشير تقديرات البنك الدولي إلى 2,11 ملياراً مطلوبة لمكافحة المشكلة في 36 بلداً.