رمز الخبر: ۱۹۰۲۷
تأريخ النشر: 09:31 - 24 December 2009
وصرح قائلا: حول الحدود البرية فان الاساس هو معاهدة الجزائر التي تم التوقيع عليها عام 1975 في الجزائر وقد تم تشكيل لجنة مهمتها اعادة رسم الحدود البرية والبحرية عبر تشكيل فريق عمل فني لتسوية هذه الخلافات.
عصرایران - اعتبر السفير الايراني لدى العراق (حسن كاظمي قمي) ان الشائعات التي روجت لها بعض وسائل الاعلام المغرضة كانت تهدف الى تحقيق مآرب خاصة وزعزعة العلاقات الودية القائمة بين ايران والعراق.

واشار كاظمي قمي الى الوشائج والقواسم المشتركة بين البلدين في المجالات الدينية والسياسية والاقتصادية والثقافية، وقال: ان ما تم الترويج له في خصوص سيطرة ايران على بئر نفط عراقي غير صحيح، وان مثل هذه الشائعات تهدف الى النيل من العلاقات الودية القائمة بين البلدين والشعبين.

واضاف سفير ايران لدى بغداد في مؤتمر صحفي عقده بهدف الرد على الاعلام المضلل والدور الذي قامت به بعض وسائل الاعلام الاجنبية للنيل من العلاقات الثنائية بين ايران والعراق، واضاف: ان القواسم المشتركة بين البلدين هي اكثر متانة من الخلافات الحدودية ومع ذلك فقد اتفقت طهران وبغداد من قبل على تشكيل لجنة فنية لحل الخلافات الحدودية البرية والبحرية فضلا عن موضوع الابار المشتركة بأسرع وقت ممكن.

وصرح قائلا: حول الحدود البرية فان الاساس هو معاهدة الجزائر التي تم التوقيع عليها عام 1975 في الجزائر وقد تم تشكيل لجنة مهمتها اعادة رسم الحدود البرية والبحرية عبر تشكيل فريق عمل فني لتسوية هذه الخلافات.

وتابع كاظمي قمي، قائلا: ان معاهدة الجزائر التي تمت صياغتها وفقا لمصالح البلدين تعمل بها حكومتا البلدين حاليا.

ولفت الى ان المعاهدات الدولية واستنادا الى القوانين الدولية لا يمكن تغييرها، مصرحاً بالقول: خلال السبعينات تم التوقيع على معاهدات بين ايران والعراق تكفلت بتحديد الآليات لرسم الحدود بين البلدين.