رمز الخبر: ۱۹۰۳۲
تأريخ النشر: 10:37 - 24 December 2009
وجهت احزاب دنماركية معارضة عدة انتقادا شديدا الى ائمة التقوا الرئيس الايراني على هامش حضوره قمة المناخ.
عصر ایران - أ. ف. ب. شارك في هذا الاجتماع نحو ثلاثين ممثلا للجالية المسلمة، وخصوصا الشيعية، في هذا الاجتماع الذي نظمته السفارة الايرانية في كوبنهاغن.

وندد حزب الشعب الدنماركي (يمين متطرف) المتحالف برلمانيا مع الحكومة الليبرالية المحافظة بهذا الاجتماع، وقال المتحدث باسمه مارتن هنريكسن انه "يشرع سياسة رئيس ديكتاتوري".

واضاف المتحدث عبر قناة +تي في 2 نيوز+ الدنماركية "كان حريا بهم ان ياخذوا مسافة من هذا النظام الذي يسجن من مواطنيه الراغبين في التظاهر والذي يعاقب طلابه لانهم مثليون والذي يدعو الى تطبيق الشريعة ويمثل الجانب الاكثر ظلما للاسلام كايديولوجية".

بدورها، انتقدت المتحدثة باسم الحزب المحافظ المشارك في الائتلاف الثلاثي الحاكم هنرييت كاير في بيان هؤلاء الائمة ومنظماتهم الذين "نشاهدهم برفقة" شخصية تثير جدلا كبيرا.

وردا على سؤال لوكالة فرانس برس، رفض المتحدث باسم مجلس المسلمين المشترك زبير بوت حسين "ان تمنعنا سياسات من ممارسة حقنا في الاجتماع والتعبير على غرار جميع المواطنين الاخرين".

واكد "اننا لا نتلقى اي مساعدة من الدولة"، معتبرا انه "امر اساسي ان ننتهز فرصة لقاء شخص يتعرض لهذا القدر من تشويه سمعته وان نعرض له صورة اكثر دقة عن وضع المسلمين في الدنمارك".

وقال "لا اوافق في اي شكل على تصريحات احمدي نجاد حول المحرقة ولا على كيفية التعامل مع الطلاب في ايران"، لكنه تدارك ان "المشاركة في اجتماع في حضوره لا تعني في اي حال انني اضفي شرعية على سياسته".

وتضم الدنمارك نحو 200 الف مسلم يشلكون نحو 3,5 في المئة من مجموع سكان هذا البلد البالغ عددهم 5,5 ملايين نسمة.